الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صرت أشكو من ألم وحرقان في القضيب ومجرى البول

السؤال

السلام عليكم
أشكركم على المجهود، وربنا يجعله في ميزان حسناتكم.

أنا شاب بعمر 29 سنة، متزوج منذ سنة ونصف، وصرت أشتكي من ألم وحرقان في القضيب، ومجرى البول، وأحياناً أسفل الخصية.

ابتدأ ذلك منذ شهر ونصف وأول مرة في حياتي أحس بذلك بعد الجماع، واستمر ذلك وازداد حتى وصل للحرقان في البول، وإحساس بالتبول طول الوقت.

كشفت عند طبيب وتم الكشف السريري وتحليل بول، ووظائف كلى، والحمد لله، كلها سليمة، مع زيادة طفيفة في الأملاح في البول، والحمد لله، الوظائف سليمة.

الطبيب قال: إن هذا التهاب في مجرى البول، وكتب لي (مضادا حيويا tavacin 500) لمدة 20 يوماً، يومياً مرة واحدة وcataflam عند اللزوم، وبعد نحو شهر ما زالت الأعراض هي هي، وفي زيادة!

صرت أخاف من الزيادة في الحرقان، والألم المستمر، والإحساس بالتبول الدائم، وكثرة مرات التبول على غير العادة، وممكن هذا يكون من كثرة شرب الماء، كما نصحني الطبيب.

حصل ضعف الانتصاب في فترة الشهر والنصف على غير المعتاد، وسرعة القذف وقلة مرات الانتصاب، علماً أني كنت قبل الزواج وبعده سريع الانتصاب.

هل ممكن يكون هذا سبباً في تأخر الحمل؟ فزوجتي حملت ولم يقدر الله لنا اكتمال الحمل، ونحن نرغب في الحمل؟

كما أن لدي إحساساً بألم في جانب الظهر من الأسفل لفترة، ونصحوني بشرب الماء كثيراً، والحمد لله، اختفى الألم، ولكنه يتردد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تشتكي منه من ألم وحرقان في القضيب والإحساس الدائم بالتبول وكثرة مرات التبول, هذا يحتاج لإجراء تصوير تلفزيوني للكليتين والمثانة والبروستاتا، وكذلك إجراء فحص وزرع بول، وذلك لنفي الحالة الالتهابية، وتناول المضاد الحيوي المناسب، حسب نتائج الزرع والتحسس.

بالنسبة لضعف الانتصاب وسرعة القذف, قد يكون سببها وترافقها مع الحالة الالتهابية, وهي حالة مؤقتة وسوف تتحسن تدريجياً إلى أن تعود لحالتها الطبيعية، بإذن الله تعالى, فلا داعي للقلق, ويمكنك تناول المكمل الغذائي التالي:
gentaplex حبة مرتين يومياً لمدة شهر.

بالنسبة لموضوع الحمل، لا داعي للقلق, طالما أنه حدث حمل على الرغم من عدم اكتماله، وهذه مشيئة الله سبحانه وتعالى، ونرجو من الله تعالى أن يرزقك بالمولود الصالح في المستقبل.

للاطمئنان ننصحك بإجراء فحص للسائل المنوي، بعد الامتناع عن الجماع لمدة ثلاثة أيام، وعرض النتيجة على طبيب المسالك البولية والتناسلية من أجل اقتراح العلاج المناسب.

أما بالنسبة للألم في جانبي الظهر فأنصحك بزيارة طبيب العصبية أو أمراض العظام والمفاصل من أجل الفحص السريري، ووصف العلاج المناسب.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً