الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد الاطمئنان على حملي فبأي طريقة أفحص؟

السؤال

السلام عليكم.

متزوجة منذ شهر، حملت وأجريت التحليل وكان 211، قمت بمجهود زائد وسحبت أشياء ثقيلة جدا، وبعد السحب شعرت بوجع شديد أسفل البطن واختفى بعد وقت قصير، وفي آخر يوم بعد الجماع صحوت في الصباح، ورأيت إفرازات لونها بني فاتح، وشعرت بوجع في ظهري وجوانبه، ولكن ازداد الألم في الليل.

وفي الصباح اختفى الألم ولكني رأيت الإفرازات مرة أخرى، فهل فقدت الحمل؟ وكيف أتأكد من وجود الحمل؟ وما هي المدة التي يحتاجها الهرمون حتى يختفي من الدم، وذلك كي أتأكد بالتحليل من وجود الحمل أو عدمه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sarah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا -يا ابنتي- إن حدوث الألم، ونزول الإفرازات البنية لا يعني بأن الحمل قد أجهض -لا قدر الله-, فالإفرازات البنية قد يكون مصدرها من المهبل أو من عنق الرحم وليس من داخل الرحم أي قد لا يكون لها علاقة بكيس الحمل, والحقيقة هي أن الطريقة الوحيدة التي من الممكن من خلالها التأكد من سلامة تطور الحمل في هذه المرحلة المبكرة هي بإعادة تحليل الحمل في الدم, ففي الحمل الذي يتطور بشكل طبيعي ويحدث تضاعف في قيمة التحليل كل 2-3 أيام.

لذلك إذا قمت بعمل تحليل الحمل في الدم بفاصل 2-3 أيام وتضاعفت الأرقام فهنا يمكن القول بأن الحمل عندك يتطور بشكل طبيعي -بإذن الله تعالى-, وعندما يصل الحمل إلى الأسبوع السابع فهنا يمكن الاعتماد على التصوير التلفزيوني فقط؛ لرؤية كيس الحمل ونبض قلب المضغة بداخله, وحينها يمكننا القول بأنه حمل قابل للحياة -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يتم حملك على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً