الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أبحث عن علاج جذري لمشكلة الحبوب والبثور المنتشرة في جسمي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إلى الطبيب الفاضل: سالم الهرموزي.
أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، غير متزوجة، أعاني من حب الشباب المنتشر بشكل متوسط في وجهي وظهري وصدري وأكتافي منذ أن كان عمري 13 سنة، وقد استنفدت جميع الطرق في علاجه، من موضعية إلى عشبية إلى مضادات حيوية، لكن ذلك لم يفلح إن لم يزد الأمر سوءاً، فلجأت إلى استخدام علاج الركيوتان الذي استخدمته مرتين.

في المرة الأولى استشرت طبيبي، واستخدمته لمدة ستة أشهر، ثم أوقفته من نفسي، فعادت البثور كما كانت وأسوأ، وبعدها بثلاث سنوات نصحني طبيبي أن أعاود استخدام هذا العلاج مرة أخرى، في هذه الأثناء كان وزني 62 كيلو، وأعطاني جرعة 30 ملغ، لمدة سنة كاملة، ثم أمرني بإيقافه لاستيفائي المدة واختفاء البثور.

ولكن -للأسف- بعد مرور سنتين من آخر جرعة ظهرت الحبوب في كل مناطق جسمي، وبشكل كثيف، وكأني لم أعالجها يوما، فذهبت إلى طبيبي، واقترح علي تناول الركيوتان للمرة الثالثة على التوالي، ولكني متخوفة جدا من هذا العلاج، فله محاذير كثيرة، وقد يؤثر علي مستقبلا، علما أن نفسيتي جدا سيئة، وأشعر باليأس الشديد بسبب ذلك، فأنا لم أبق علاجا لم أستخدمه، ولكن المشكلة مستمرة.

هل هناك حل يخلصني منها للأبد؟ أم أنها ستعاود الظهور دائما هكذا؟ وهل تنصحني -أيها الطبيب الفاضل- بتناول حبوب الركيوتان للمرة الثالثة أم أن هناك حلولا أخرى؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك بعض حالات حب الشباب المتكيس، قد يتكرر ظهورها بعد التوقف عن استعمال علاج الرواكيتين، خاصة إذا لم يتم أخذ الجرعات الصحيحة، وليس هناك ما يمنع من تكرار تناول العلاج بعد التوقف، إذا عادت الحبوب مرة أخرى بالظهور، على الأقل بعد مرور ثلاثة أشهر من التوقف عن استعمال العلاج.

وعلى حسب وزنك 62 كيلوجرام، بالإمكان أخذ حبة 20 ملجرام مرتين يوميا، أي 40 ملجرام في اليوم، لمدة خمسة أشهر متتالية، مع عمل التحاليل الدورية كل شهرين للكلسترول والدهون الثلاثية وأنزيمات الكبد.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً