السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكتب لكم آملةً أن توجهوني بالطريقة الصحيحة، علماً بأني لا أستطيع إخبار أحد، ولا مراجعة أخصائية، أو طبيبة نفسية.
كنت أعاني من نتف الشعر منذ بلوغي، حيث بدأت بتنتيف شعر يدي، فشعرت بألم، ثم تحول الشعور إلى لذة، وفي مرحلة الثاني المتوسط بدأت أنتف شعر حاجبي الأسود الكثيف بشكل بسيط، وفي المرحلة الثانوية، ازدادت حالتي سوءًا، كنت أنتف شعر الحواجب بلذة، وبلا وعي، حتى أنظر إلى وجهي في المرآة، وأرى الفراغات.
بدأت أكره نفسي حتى تخرجت، حاولت جاهدة طيل تلك السنوات أن أتوقف عن هذه الحركة، فكنت أقرأ كتب الإصرار والعزيمة، وأقلم أظافري، وأربط رأسي وأغطي حاجبي، وأدّعي أني أشعر بصداع كلما سألني أحد عن سبب تصرفاتي، وكنت أضرب على يدي، وأبكي بحرقة، ثم أعود لعادتي.
في الإجازة 3 أشهر توقفت عن نتف حواجبي، إلى أن عدت للجامعة، ومع الاختبارات والتوتر، عدت لنتف الحواجب، فكرهت المذاكرة، والاجتهاد، والدراسة، وكل ما يدور حولها، ناهيك عمّا تعرضت له في حياتي الشخصية من تحرشات جنسية، وضغوطات نفسية، وهذه سنتي الثانية في الجامعة.
قررت أن أتناول دواء فافرين بناءً على مدحكم له، فأرشدوني لاستعماله، والجرعة المناسبة لحالتي.
وجزيتم خير الجزاء.