الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السقوط الرحمي المهبلي ومضاعفاته وأثره على المرأة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
هل جراحة استئصال الرحم يمكن أن تعالج السقوط الأمامي والخلفي في المهبل؟ وما هي الجراحة الأسهل فيهما؟ وما هي مضاعفاتهما لمن هن في مثل سني (43)؟ وما هي مضاعفات ترك هذا السقوط دون جراحة؟ أرجو إفادتي بالتفصيل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدة أنواع من الجراحة تُجرى لعلاج السقوط الرحمي والمهبلي، ولكن تؤخذ كل حالة على حدة، ويتم العلاج حسب درجة السقوط والأعراض المصاحبة لها.

وما تسألين عنه هو استئصال الرحم، مع تصليح مهبلي أمامي، وتصليح مهبلي خلفي، ويتم ذلك معاً.

وأما مضاعفات ترك هذا السقوط دون جراحة فهي: بروز وهبوط للمثانة، وكذلك المستقيم.

وهذه الحالات مما لا شك فيه تؤثر على المرأة كثيراً، وخصوصاً الأعراض المصاحبة، وهي سلس البول والإمساك.

ومما يؤثر على المرأة وممارستها الاجتماعية:

1- الشعور الدائم بالثقل، وألم في الحوض.

2- ألم أسفل الظهر، ويحدث نتيجة الشد على أربطة الرحم.

3- الإحساس بالارتخاء، خاصة وقت العلاقة الزوجية، مما يؤثر كثيراً على الزوجين .

4- كثرة الإفرازات والالتهابات، والإحساس بالرطوبة الزائدة باستمرار، مما قد يؤثر على العلاقة الزوجية الخاصة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً