الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأدوية المناسبة لعلاج الوساوس ذات الطابع الديني وجرعتها

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت العلاج ضد الوسواس القهري ذي الطابع الديني قبل شهر رمضان الماضي، وقد أحسست بتحسن كبير، لكن مباشرة بعد دخول رمضان وفي اليوم الأول بالضبط عاد الوسواس بشدة أكبر.

بعد مرور شهر رمضان المبارك تحسنت حالتي، لكن ليس مثل الفترة الأولى من العلاج، أنا الآن آخذ حبة ونصف من Seroxat، وحبة من Anafranil، وكلما طلبت من الطبيب أن أرفع الجرعة إلى حبتين من Seroxat، يقول أنها جرعة كبيرة! فماذا أفعل؟

جزاكم الله خيرا! علماً أنني أعاني من هذا المرض لمدة 5 سنوات تقريباً، وبدأت العلاج منذ 5 أشهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: أرجو أن لا تنزعج كثيراً لأن الأعراض قد عاودتك في بداية رمضان؛ لأن الوساوس ذات الطابع الديني يُعرف عنها أنها تأتي بصورةٍ أكثر في مواسم الخيرات، وأوقات العبادات.

يُعتبر الزيروكسات من الأدوية الطيبة لعلاج الوساوس، لكن الفافرين يُعتبر أفضل.

أما بالنسبة للجرعة المسموح بها من الزيروكسات لعلاج الوساوس، فهي حتى 60 مليجرام في اليوم (ثلاث حبات) وذلك مع احترامي الشديد لرأي طبيبك، فلا مانع مطلقاً من أن ترفع الجرعة إلى حبتين في اليوم، على أن لا تتعدى جرعة الأنافرانيل 75 مليجرام في اليوم.

أرجو يا أخي أن تداوم أيضاً على العلاج السلوكي، والمتمثل في مقاومة الفكرة، وتحقيرها، واستبدالها بفكرة مضادة .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر anis

    ربنا يشفيك ويشفي جميع المسلمين

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً