الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نظرتي سوداوية ولدي خوف وشكوك وتخيلات.. ما علاجي؟

السؤال

السلام عليكم

أنا رجل عمري 42 سنة، وأعاني من أفكار سلبية وحزن ونظرة سوداوية وخوف، وشكوك وتخيلات، مع العلم أنها ليست مستمرة، مرة أكون حزينا، ومرة أكون مغضبا، ومرة الوضع طبيعي، وخوف من الذهاب إلى المناسبات، وأحمل همها.

ما هو العلاج؟ وهل لي أخذها من الصيدلية دون استشارة الطبيب؟ أم يجب أن علي الذهاب إلى الدكتور النفسي؟

ولكم الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو رائد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر منذ متى تعاني من هذه الأشياء، بعضها أعراض اكتئابية، وبعضها أعراض قلق، وبعضها قد تكون من سمات الشخصية، وبعض الناس عندهم سمات شخصية قلقة أو كثيرة الشك، ومتشائمة، والمهم كما ذكرت أنها تتحسن في أحيان كثيرة، ولم يبق منها إلا القليل، وقد يكون زيادة حدوثها مرتبطا بما تمر به من أحداث حياتية.

المهم الآن المشكلة التي تعاني منها هي الرهاب، الرهاب الاجتماعي كما ذكرت عند اللقاء في المناسبات، وأيضاً لم توضح مدى حدته أو مدى تأثيره على حياتك.

أنصحك أن لا تتناول شيئا الآن، ويجب عليك مقابلة الطبيب أولاً، لإجراء مزيد من الفحص الطبي، وأخذ تاريخ مرضي مفصل، وإجراء كشف للحالة العقلية، ومن ثم وضع خطة علاجية مناسبة لحالتك، ومن مجمل ما ذكرته قد لا تحتاج إلى أدوية، وقد تحتاج إلى علاجات نفسية فقط، علاجات نفسية سلوكية أو علاجات نفسية داعمة لمساعدتك، وإكسابك مهارات للتخلص من هذه الأشياء التي تعاني منها.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً