الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي كسر مزدوج في فقرات العمود الفقري وأجريت عملية ولكن الألم لا يزال!

السؤال

السلام عليكم

حصل لدي كسر مزدوج، الفقرة 11 مع تمزقات عضلية، قبل خمسة أشهر، وأجريت عملية التثبيت بواسطة شرائح ومسامير، والحمد لله، أستطيع المشي والحركة، إلا أن الألم لا يزال في الظهر.

هل هذا الألم بسبب الشرائح؟ ما المدة التي يمكن لي أن أزيل فيها المسامير؟ هل يمكنني مع مرور السنين العودة إلى قوتي الأولى وحمل الأثقال والجري، وممارسة الرياضة؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لتواصلك معنا في إسلام ويب، وحمداً لله على سلامتك.

أخي: حدوث كسر مزدوج في الفقرة دون إصابة عصبية مرافقة لذلك لطف من الله عز وجل.

أما بخصوص الألم الذي تشعر به بعد مرور خمسة أشهر من إجراء التثبيت بالمسامير والشرائح، فهو غالباً ناجم عن تلك المعادن، حيث أنها تؤثر أحياناً على الأنسجة المجاورة من أربطة وعضلات وأعصاب، لا سيما أثناء الحركات التي تتطلب ثني أو دوران الظهر، ولكن لا بأس من إجراء صورة جديدة للمنطقة المصابة من العمود الفقري، للتأكد من أن وضع الكسر سليم، وأنه قد التحم بشكل جيد.

أما بخصوص إزالة المعادن فعند بعض المرضى تبقى مدى الحياة، ولا ضرر من ذلك؛ لأن المعادن مصنوعة من مواد لا تتفاعل مع أنسجة الجسم، ولكن باعتبارها تسبب لك الآلام فيمكن إزالتها بعد سنة من التحام الكسر بشكل تام.

أما بالنسبة للفعاليات الحركية فينصح مستقبلاً بممارسة التمارين الخفيفة والسباحة، مع تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة الرياضات العنيفة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً