الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد التخلص من دواء الوسواس والرهاب وأقوم بالعلاج السلوكي

السؤال

السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع المتميز.

أنا بعمر 22 سنة، عندي وسواس ديني، ورهاب اجتماعي، راجعت طبيباً نفسياً، ووصف لي دواء باكسيل 20ملج، بدأت بنصف حبة لمدة أربعة أيام.

أريد أن أترك العلاج، لأني غير مرتاح باستعماله، وأريد أن أقوم بالعلاج السلوكي المعرفي، فهل هناك أعراض انسحابية للدواء إذا تركته حالياً؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي يعالجان معاً بالأدوية، بالذات مشتقات (الأس أس أر أيز)، وبالعلاج السلوكي المعرفي، والجمع بين الاثنين أفضل.

إذا قررت أنت بنفسك أن تختار العلاج السلوكي فلا بأس بذلك، عليك بأخذ العلاج السلوكي المعرفي من معالج نفسي متدرب، وكفء، على هذا النوع من العلاج، وأما بخصوص الباكسيل، واسمه العلمي الباروكستين، نصف حبة لبعض أيام أو حتى لأسابيع لا تترك أعراضاً انسحابية.

الأعراض الانسحابية عادة تحدث إذا أخذ الشخص العلاج بجرعة كبيرة، ولفترة من الوقت، أي أكثر من عدة شهور، في حينها لا يجب أن يوقف الدواء مرة واحدة، ويجب إيقافه بالتدريج، نصف حبة، ولعدة أيام أو حتى عدة أسابيع، فلا تحدث أي آثار انسحابية.

نسأل الله لك التوفيق في العلاج السلوكي المعرفي، ونفعك الله به وشفاك، ووفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً