الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الشرود والضيق والميل للانطواء، فما هي مشكلتي؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا شاب، عمري 26 سنة، متزوج وأعاني من بعض الأعراض، وهي:
تفكير زائد ومستمر مع الكثير من التردد، شرود بالذهن، ونسيان، وعدم التركيز، التفكير بالماضي والشعور بالذنب، أستيقظ صباحاً وأنا أشعر بالضيق، رغبة جنسية عالية وسرعة في القذف، فراغ وملل، ونقص الدافعية، وعدم الاستمرارية، الميل إلى الانطواء والانعزال، آلام بالرقبة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمعظم الأعراض التي ذكرتها هي أعراض اكتئاب نفسي، ولا أدري منذ متى بدأت هذه الأعراض؟ وما مدى تأثيرها على عملك وعلى حياتك؟

على أي حال معظم هذه الأعراض أعراض اكتئاب نفسي، ويمكن علاجها بمضادات الاكتئاب، ولكن الأفضل يا -أخي الكريم- أن تراجع طبيباً نفسياً ليقوم بالتقييم السليم لحالتك من خلال المقابلة المباشرة، ومن ثم إعطاؤك العلاج المناسب وفقاً للتشخيص وفقاً لما يراه من أعراض وعلامات عندك.

والعلاج إما أن يكون علاجا دوائيا أو علاجا نفسيا (علاج السلوكي المعرفي)، ويفضل الجمع بينهما، وأرى أن اكتئابك من النوع المتوسط، وقد يحتاج إلى دواء في المقام الأول، ولكن يجب أن يكون هذا تحت إشراف الطبيب ومتابعته؛ لأنه يعرف أي الأدوية أفيد، وما هي الجرعة المناسبة، ومتى يزيد الجرعة ومتى يوقفها، فإذاً أنصحك مقابلة طبيب نفسي يا -أخي الكريم-.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً