الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمي تعاني من ألم في البطن جهة اليمين مع غثيان.. ما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم.

بارك الله فيكم ونفع بكم المسلمين.

أمي عمرها 48 سنة، تعاني من ألم في البطن في الأعلى جهة اليمين، وسبق أن عملت عملية استئصال للمرارة قبل ثمان سنوات تقريبا، والآن تشعر بغثيان واستفراغ بعد الأكل (خاصة إذا أكلت شيئا به دهون أو توابل)، وأيضا غثيان ومغص عند الجوع.

عملت تحاليل للدهون قبل ستة أشهر، ووجد بها دهون بسيطة في الكبد، وتأخذ (لانزوبرازول) لعلاج الحموضة.

أيضا حبوب أخرى مضغ لعلاج الحموضة، ما هي التحاليل التي يجب فعلها، والعلاج؟

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب الأعراض الواردة في الاستشارة فإنها تدل غالبا أن سبب الألم هو التهاب جدار المعدة أو ازدياد حموضة المعدة, وينصح عادة بالتالي:

- تناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.

- تناول قطعة من الخبز، أو قطعة من البسكويت السادة صباحًا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.

- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات، أو الفلفل والشطة.

- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضًا عن وجبتين، أو ثلاث وجبات كبيرة.

- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي.

- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.

- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.


كما يمكن استعمال هذه الأدوية حاليا:

- PARIET 20 MG حبة يوميا.
- MALLOX 15 ML بعد الطعام بساعة مرتين أو ثلاث مرات يوميا.
- MOTILIUM حبة قبل الطعام بنصف ساعة مرتين، أو ثلاث مرات يوميا.

وفي حال عدم التحسن ينصح بمراجعة طبيب مختص بأمراض الهضم لإجراء الدراسة المناسبة, والتنظير الهضمي إن اقتضى الأمر لتشخيص الحالة المرضية، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو من الله للوالدة الكريمة دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً