الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد الزواج وأخاف من آثار العادة السرية.. هل ستكون قدرتي الجنسية مناسبة؟

السؤال

عمري 20 سنة، تركت العادة السرية منذ فترة، وأنا مقبل على الخطبة، ولكن أشعر بعدم التعافي من آثارها البدنية بعد، فهل أبدأ في الارتباط بالزواج أم أنتظر حتى أتعافى بالكامل، فلا أريد أن أظلم الزوجة.

قرأت أنه عند الزواج تبدأ المتاعب والمشاكل وعدم القدرة على الممارسة الجنسية السليمة، فهل في هذا تعارض مع الزواج المبكر؟ لأني قرأت أيضا أنه يلزم فترة مثل التي قضيتها في العادة للتعافي البدني قبل الزواج.

هل يجب على أن ألجأ إلى طبيب لأجراء الفحص للتأكد من حالتي الآن أم أترك الأمور بطبيعتها؟ لدي ثقة بنفسي بتجاوز هذه المشكلة.

فأرجو منكم النصح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبعد التوقف عن ممارسة العادة السرية؛ فإن الأعراض السابقة سوف تتناقص تدريجيا إلى أن تختفي تماما وتعود سليما معافى بعون الله تعالى، فلا توهم نفسك واترك الوساوس، وتوكل على الله، وأكمل نصف دينك بالزواج -إن شاء الله تعالى-.

كل ما هو مطلوب منك هو أن تعمل تحاليل ما قبل الزواج المعروفة، والتي أقرتها كثير من بلدان العالم قبل الزواج مثل عمل تحاليل البول، مع المزرعة وتحاليل الزهري، والتهابات الكبد الوبائية، وغير ذلك مما أصبح معروفا لدى معظم مختبرات التحاليل المعروفة باسم (تحاليل ما قبل الزواج ) حتى تقبل على حياتك الجديدة سليما معافى حفاظا على الزوجة والذرية المستقبلية بعون الله تعالى.

يحفظك الله من كل سوء.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً