الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فحص TSH قريب من 2.5 .. هل هناك خطورة على الحمل؟

السؤال

السلام عليكم

عمري 27 سنة، حامل بطفلتي الأولى، حاليا في نهاية الشهر السابع (الأسبوع 30) لم أعمل فحص هرمونات الغدة الدرقية مسبقا في حياتي، ولم أعانِ من أعراضها، للأسف كذلك لم أعملها إلا في نهاية الشهر السادس من الحمل، والنتائج كانت كالآتي: TSH 2.45 والـ FT4 0.91 واعتبرت النتائج طبيعية تقريبا، لكن من الاحتياط طلبت مني أخصائية الاندوكراين فحص الأجسام المضادة للثايرويد، وكذلك التراساوند للغدة، وكلها طبيعية -الحمد لله- كذلك فحص الأيودين 24 HOURS URINE COLLECTION TEST ، وكانت النتيجة 522، وهي طبيعية وعالية، رفضت الطبيبة إعطاء أي أدوية، وقالت إن النتائج طبيعية، لكن قرأت أن الـ TSH لا يجب أن يزيد عن 2.5 خلال الحمل، وأنا قريبة منه، فماذا يجب أن أفعل؟

كذلك بما أني عملت الفحص حديثا، هل يعني أن نتائج الثايرويد في بداية الحمل كانت مختلفة أم أن وضع الغدة جيد من البداية؟ وهل هذه النتائج من الممكن أن تؤثر على الجنين -لا سمح الله-؟ أريد أن أرتاح، فأنا في قلق مستمر ووسواس على طفلتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن التحاليل عندك طبيعية جدا, ولا حاجة لتناول أي علاج, وبالنسبة لتحاليل الغدة الدرقية فإن الحد الأعلى المقبول لهرمون الـ FSH هو 4,5 وليس 2,5, لكننا نفضل أن نعتمد الحد الأعلى 2,5 في الحمل فقط، وبالنسبة لك فان التحليل هو دون ذلك الرقم , وحتى لو كان قريبا جدا منه, فهذا ما يزال ضمن الطبيعي, ولا داعي للقلق إطلاقا بهذا الأمر.

نعم قد تتغير تحاليل الغدة الدرقية خلال الحمل, وذلك بسبب تأثير هرمونات الحمل على الغدة, لكن هذا التغيير يبقى ضمن الحدود الطبيعية، فهو لا يؤثر على الجزء الحر (وهو الجزء النشط والهام) من هرمونات الغدة، لذلك لا يمكن أن يسبب قصورا أو نشاطا غير طبيعي في الغدة الدرقية, بإذن الله تعالى.

اطمئني ثانية, فالتحليل عندك طبيعي، ولا داعي لعمل أي شيء ولا لتناول أي علاج، أسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً