السلام عليكم.

أجريت منظارا للمعدة، وتبين لدي وجود التهابات حادة في أعلى ووسط وأدنى المعدة، وأنا الآن مرضع، وكنت قد أخذت علاجا لجرثومة (هيلكيور) منذ شهرين، ولكن الالتهابات ما زالت موجودة، فبعد المنظار بساعة جاءتني رعشة، وارتفاع في درجة الحرارة وكأن جسمي يتمزق ويتقطع، واتصلنا بطبيب المنظار وقال: يجب أخذ حقنة (أفيل)، وظلت أعراض الإعياء العام معي لثاني يوم، فأفطرت وأخذت علاج (ابيمول) مسكن 4 حبات في أقل من 8 ساعات، وقال: أن ذلك حساسية ضد المنظار، فهل كلامه صحيح، أم أنها عدوى -لا قدر الله-؟ وكيف أتحقق من عدم وجودها؟ لأنني أرغب بالحمل قريبا بعون الله، وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ رحمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للتعب بعد التنظير الهضمي فإنه يعتبر من الأمور الشائعة, وأن دواء الالتهاب وظهور أعراضه يحتاج عادة ليومين إلى ثلاثة أيام على الأقل, ويمكنك حاليا اتباع نصيحة الطبيب بأخذ مسكن (بانادول) حبتان عند اللزوم، ويمكنك تكرار هذه الجرعة أربع مرات يوميا.

وفي حال استمرار الحرارة لأكثر من يومين مع التعب العام عندها ينصح بمتابعة الطبيب مرة ثانية، وإجراء الكشف الطبي للتأكد من عدم وجود حالة التهابية -لا سمح الله-، ويمكن تناول مضاد حيوي عند اللزوم إن شك الطبيب بوجود أي حالة التهابية.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.