الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحس بالضيق حول الخصيتين أثناء الجلوس وعدم الراحة.. هل هي دوالي؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب، أبلغ من العمر 20 سنة، أمارس العادة السرية منذ فترة طويلة جداً، وعندي بعض الملاحظات في الفترة الأخيرة:

أولاً: هناك ألم دائم بعد القذف أعلى الخصيتين يدوم لساعة تقريباً (عند الوقوف فقط)، وأصبحت أتجنبه بحيث أقذف وأنام مباشرة حتى لا أقف ويصيبني الألم.

ثانياً: هناك عدم راحة وإحساس بالضيق حول الخصيتين أثناء الجلوس، خاصة في السيارة، وفي بعض الأوقات ألاحظ بروزا للعروق حول إحدى الخصيتين، ولكنه لا يدوم.

أيضاً هناك مشكلة، وهي تغير وصغر حجم الخصيتين (تحدث 3 إلى 4 في الشهر)، لكن سرعان ما تعودان لحجمهما الطبيعي حينما أغسل الخصيتين بالماء الدافئ لمدة دقيقتين.

ما تشخيصكم للحالة، هل هي دوالي؟ أم التهابات بكتيرية؟ أم ماذا؟

شاكر لكم جهودكم المبذولة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ممارسة العادة السرية عادة ما ينجم عنها آثار سلبية جسدية كاحتقان الأجهزة التناسلية، ومنها البروستات، وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان ( المنطقة بين الصفن والشرج) ويعطي أعراضا تخريشية مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة وكانت الإثارة الجنسية بدون قذف، وهذا يؤدي إلى احتقان البروستات.

إذا كان هناك تغير في حجم الخصيتين ولنفي وجود الدوالي، فالأفضل إجراء تصوير تلفزيوني بالموجات فوق الصوتية للصفن والخصيتين ( ايكو دوبلر ) مع إجراء الفحص السريري من قبل طبيب المسالك البولية والتناسلية، وذلك للوصول للتشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب.

أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها، وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة، وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها إلى تختفي نهائيا مع مرور الوقت بإذن الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً