الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام في منطقة العجان هل سببها العادة السرية أم ماذا؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ شهرين من آلام في منطقة العجان، وقد ذهبت للطبيب، وقام بعمل فحص إيكو، وقال لي: لا يوجد شيء، ووصف لي دواء مسكنا، ولكن الأوجاع ما زالت مستمرة، وذهبت لطبيب آخر، وطلب مني تحليل بول، فكانت النتيجة طبيعية، فوصف لي الطبيب دواء (tavanic500 , dolorex)، فما تشخيص حالتي؟ وهل أعاني من التهاب في البروستات؟ علما أن البول طبيعي ولا يوجد فيه شيء، فقط أعاني من أوجاع العجان، مع أنني كنت مدمنا على العادة السرية وبدأت في المرحلة الأخيرة بالتخفيف منها.

أفيدوني، خاصة أنني أعيش حالة من التوتر والقلق، فهل حالتي هي احتقان أم التهاب؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان فحص البول طبيعيا فهذا غالبا يشير إلى احتقان في البروستات بسبب ممارسة العادة السرية، وهي إحدى آثارها السلبية, فاحتقان البروستات حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي, وتؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات, وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج), ويعطي أعراضا مثل تقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل.

إذا كانت البروستات محتقنة، وإن الإثارة الجنسية بدون قذف يؤدي إلى احتقان البروستات، علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحتوي: (Saw Palmetto- Pygeum Africanum-Pumpkin seed) مثل (PROSTAGARD) حبة مرتين يوميا لمدة شهر
أو تناول (Sereona repens) ( Permixon ) حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية, وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة, وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها تدريجيا، إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت -بإذن الله تعالى-.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً