السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 20 سنة، أعاني من اضطرابات في النوم منذ ثلاثة أشهر، راجعت الطبيب، وأخبرني أنه بسبب القلق، ووصف لي سولبيريد 50 جراما 3 حبات يوميا لمدة 10 أيام، بالإضافة لبيدولات المغنزيوم، فلم أتحسن، فأضاف أقراص كالسيبرونات 2 مغ، وبعض فيتامينات ب1.6.12.
استشرت طبيبا آخر، فوصف لي كلوريكسان لمدة أسبوع، مع تقليل الجرعة، تدريجيا تحسن نومي، لكن مع التوقف عن الدواء أصبت بأعراض جانبية، كشعور بنوبة قلق، وأحيانا هدوء مع عسر الحركة.
قمت بعرض نفسي على راق، فأخبرني أني لا أعاني من أي شيء، فقمت بإجراء فحوصات وكانت كلها سليمة، ونصحني بعدم تعاطي الأدوية واستبدالها بالأعشاب المهدئة والعسل وحبة البركة وممارسة الرياضة، كما أقوم بجلسات استرخاء.
مؤخرا أصبحت تنتابني بعض الوساوس خصوصا بالأشخاص المحيطين بي، كما تنتابني بعض الأفكار الوسواسية كإلحاق الأذى بأشخاص معينين، لكني أقاوم النوبة بالاستغفار ومحاولة نزع الفكرة من رأسي، مع العلم أني شخصية عقلانية، كما أعاني من كثرة التفكير في كل شيء، حاولت إيقافه واستبداله بالأذكار والمطالعة، غير أني أجد نفسي شاردا في التفكير، ما جعل الأمر مؤرقا لي، خصوصا أني طالب وهذا المشكل يؤرقني ويؤثر على حالتي الدراسية والنفسية والجسدية.
أحاول مجاهدة النفس بالأذكار والاستغفار ومن خلال الإطلاع، جربت كل الطرق الممكنة، فعسى الله أن تكونوا أنتم السبب في الشفاء، فأرجو منكم المساعدة ووصف حالتي، وبارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم.