السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة المستشارين الكرام، حياكم الله، وجعل جهودكم بموازين حسناتكم.
لقد تعرضت في رمضان الماضي لجلطة وريدية عميقة، وانتقلت للرئة، ودخلت على إثرها للعناية المركزة لمدة ٧ أيام، وبعد خروجي لازمتني نوبات من الخوف والهلع لمدة أكثر من شهرين، ثم قلت واختفت، ولكن بقيت أعراض مثل: الصداع في جانبي الرأس، وآلام بالرقبة، وضيق بالنفس، وتنميل بالخد الأيسر (غير مستمر)، وبعض الأطراف أحيانا باليد اليسرى والرجل اليسرى، وقد يحدث باليد اليمنى.
ذهبت لطبيب عظام من أجل آلام الرقبة، وحولني للعلاج الطبيعي، وبعد ٨ جلسات طلب مني الأخصائي مراجعة دكتور نفسي وعصبي، وتم ذلك، وشخصني الدكتور بأني مصاب بحالة توتر وخوف مزمنة، ووصف لي دواء لوسترال ٥٠ مجم لمدة ٨ أشهر، بحيث أبدأ بنصف قرص في الأسبوع الأول، ثم قرص كامل، ولكن بعد تناولي للدواء في الأسبوع الأول رجعت لي نوبات الخوف، وزاد القلق، وحدث لي خمول شديد وإجهاد من أقل مجهود، مصحوب بتنميل بالرأس والقدمين، فتوقفت عن العلاج والحمد لله، وبعد أسبوع رجعت لحالتي بدون النوبات وبقاء التوتر.
والآن ما يزعجني هو تنميل الوجه والأطراف، مع العلم أني بدأت ممارسة الرياضة، فهل أستطيع التغلب على هذه الحالة بدون دواء وما خطورة ذلك علي لو استمرت أكثر؟ أم لابد من الدواء؟ وما هو الدواء المناسب؟
ولكم جزيل الشكر.