الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من علاج للبقع الحمراء في الصدر؟

السؤال

سيدي الكريم: ظهرت على صدري بقع حمراء، وقيل لي: إنها فطريات، استعملت بعض الأدوية منذ أكثر من عامين ولم تجدِ نفعاً، فهي مرات تظهر، وأخرى تختفي، وهل من علاج؟

أعانكم الله.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الهادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

علينا أن نميز بين (لم يجد نفعاً) وبين (أفاد ولكن المرض عاد) والفرق بينهما كبير، حيث إن الثاني يعني أنه أفاد 100% ولكن المرض ظهر بعد غياب، أو نكس المرض، أو غيره مما يدل على أن الدواء فعال، وذلك مثله كالماء للعطشان، فبعد أن يشرب يرتوي، ولكنه لو امتنع عن الماء لساعاتٍ لعطش من جديد، فهل نقول إن الماء لا يُفيد العطشان؟

من طبيعة الفطريات أنها تنكس بوجود الظروف المناسبة لنموها؛ لأنها نبات، والنبات ينمو في البيئة المناسبة، ولا يعني ذلك خطراً، بل يعني نموا جديدا للفطر.

تشخّص بالفحص المباشر المجهري، ورؤية العناصر الفطرية، وهذا مؤكد للتشخيص.

العلاج للفطريات الموضعة هو الكريمات الموضعية المضادة للفطريات، مثل الكانستين، أو البيفاريل، أو الدكتارين، وغيرها الكثير، وتدهن مرتين يومياً على البقع المصابة ومساحة أوسع قليلاً، كما وينبغي الغسل بالماء والصابون، ويفضّل أن يكون صابوناً صفصافياً كبريتياً (Salicylic acid sulfur soap ) ويفضل تغيير الملابس الدوري مع الغلي، أو الكوي لما لا يغلي.

وختاماً: أرجو مراجعة الاستشارة رقم : (18057 -18599).

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أوروبا الخالدي

    جزاك الله خير الجزاء دكتووور على المعلومات القيمه

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً