الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تدهورت حياتي وحياة زوجي بسبب المشاكل الاجتماعية والنفسية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكو من الاضطرابات النفسية: كعدم الثقة في النفس، والاكتئاب المتكرر قد يكون كل يومين مثلا، وخلال هذه الفترة أمتنع عن الأكل وممارسة حياتي الطبيعية، إلى جانب المشاكل الاجتماعية، خاصة مع زوجي الذي أحول حياته بدون قصد مني إلى جحيم!

هل من نصائح أو أدوية أو أي شيء لاستعادة ما تدهور من حياتي وحياة زوجي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عدم الثقة في النفس يعني عدم اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح، وهذا يعني مزيدا من المعاناة والمشاكل الاجتماعية -أختي الكريمة- قد تكون هي المسبب الرئيسي الآن لما تعانيه من اكتئاب يأتي أحياناً ويخف أحياناً -كما ذكرت عدة أيام-، وبالذات المشاكل مع الزوج، والحياة الزوجية.

وتحتاجين في هذا الإطار لعلاج نفسي لأكثر من علاج دوائي، طالما هناك مشاكل اجتماعية وبالذات مشاكل مع الزوج؛ فتحتاجين إلى علاج نفسي، ويا حبذا لو وافق هو وذهبتما معاً إلى معالج أسري؛ حيث يتم الاستماع لكل منكما، وبعد ذلك يتم العلاج في جلسات نفسية لكما، هذا هو العلاج الأمثل.

أما إذا رفض؛ فعليك بالذهاب بنفسك وشرح المشكلة والأعراض، وقد يقوم الطبيب النفسي بإعطاء نصائح محددة لك، أو إرشادات نفسية لكيفية التعامل مع زوجك، وكيفية التغلب على هذه الأعراض الاكتئابية، وزيادة الثقة في النفس؛ من خلال مهارات تعطى عن طريق الجلسات النفسية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً