الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الخجل ومن موضوع الزواج، فهل يوجد دواء لحالتي؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 28 سنة، وأنا صاحب الاستشارة رقم (2333300) أعاني من الخجل، وخاصة من موضوع الزواج، فهل يوجد دواء لحالتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأسأل الله تعالى أن يتمَّ لك الزواج، وتسعد به، والزواج حدث جميل، وحدث مُفرح للإنسان في حياته، وهو محطة أساسية لينطلق منها الإنسان، ليجعل حياته حياة فاعلة وإيجابية، ففكّر في الزواج على هذا المستوى، ولا تفكّر فيه كأمر يؤدي إلى الخوف والتوتر.

بالنسبة للعلاج الدوائي: نعم الدواء موجود، ومهم وضروري، وأنا في الاستشارة رقمها (2333300) وصفت لك عقار (زيروكسات CR)، وكذلك عقار (بروبرالانول)، وهي من أفضل الأدوية ومن أنجع الأدوية التي تُساعد في علاج قلق المخاوف المرتبط بالخجل.

قطعًا تحتاج للتطبيقات الأخرى التي نصحتك بها، أرجو أن تُطبق كل الإرشاد الذي ذكرته لك، كل كلمة أو كل جملةٍ لها معناها، فأرجو أن ترجع للاستشارة مرة أخرى، وتطلع على إجابتي وتُطبِّق كل ما ورد من نُصحٍ وإرشاد، هذه هي الطريقة التي سوف تُعالجك.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي فالزيروكسات CR والبروبرالانول أدوية ممتازة وفاعلة، وفي بعض الأحيان أنا أنصح بعقار (ألبرازولام)، مشهور تجاريًا باسم (زاناكس)، استعمله بجرعة ربع مليجرام إلى نصف مليجرام عند اللزوم، هو دواء ممتاز للخوف؛ لكن نعتبره دواءً إسعافيًا، بمعنى أننا لا نريد الناس أن يداوموا عليه، لأنه قد يؤدي إلى التعود.

أعتقد أنك لو تناولت الزيروكسات والبروبرالانول بالصورة التي ذكرتها لك لن تحتاج للألبرازولام.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً