الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اضطراب النوم والأكل والعصبية .. التشخيص والعلاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة وبركاته.
أرجو إفادتي عن أفضل الطرق لتجنب متاعب الأعصاب التي تظهر على شكل اضطراب في النوم والأكل والمزاج، وكيف يمكن علاجه خارج نطاق الأدوية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإنسان بطبعه ربما يكون عرضةً لبعض الاضطرابات العصبية والبايلوجية، وتقلب المزاج، خاصةً إذا كان لديه الاستعداد الجيني أو الفطري لذلك، ومن أفضل الوسائل والطرق لتجنب هذه الصعاب اتباع الآتي:

1- البحث في الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب الصحة النفسية بصفةٍ عامة، أو تكون مسببة للتوتر والقلق، ومواجهة هذه الأسباب بكل تجرد، ووضع الحلول المناسبة لها بقدر المستطاع، حيث إن التجنب والنكران يؤدي إلى الاحتقانات النفسية .

2- تتطلب الصحة النومية أن يذهب الإنسان إلى الفراش في وقتٍ معلوم؛ لأن الإنسان لديه ساعة بيولوجية تتحكم في مزاجه من خلال الاستقرار في وقت النوم.

3- تجنب تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً.

4- تجنب النوم النهاري .

5- ممارسة الرياضة .

6- تهيئة الظروف المناسبة للنوم، مثل أن لا يكون هنالك تلفزيون في غرفة النوم على سبيل المثال .

7- أن لا تذهب للفراش إلا حين تشعر أنك في حاجةٍ للنوم .

8- تناول كوب دافئ من الحليب قبل النوم .

9- قراءة بعض المواضيع القصيرة والغير جذّابة قبل النوم .

10- المداومة على أذكار النوم .

11- ممارسة تمارين الاسترخاء .

12- التفكير الإيجابي، وصلة الأرحام، والمداومة على التواصل الاجتماعي بصفةٍ عامة.

هذه الإرشادات البسيطة ذات فعالية إذا داوم عليها الإنسان .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً