الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضيق واكتئاب متواصل لا أستطيع التخلص منهما، هلاّ ساعدتموني!

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من ضيق شديد في الصدر مع الشعور بالخوف والقلق الدائم من الغد، وطوال الوقت أفكر وأوسوس في كل شيء.

استخدمت قبل سنتين دواء فلوزاك لمدة سنة، وكان ممتازا في البداية، لكن نقص وزني بشكل كبير، وتوقف مفعوله، لذلك توقفت عنه مدة ستة أشهر ثم رجعت أستخدمه فلم ينفعني.

والآن أعاني من الضيق المتواصل والاكتئاب والإحباط من كل شيء منذ ستة أشهر، فهل من علاج فعال لحالتي؟ وكم هي المدة والكمية المناسبة؟ وأرجو أن يكون علاجا لا يؤثر على الهرمونات النسوية والوزن.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شوق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الضيق الشديد في الصدر والخوف والقلق الدائم، وبالذات الخوف من المستقبل، هذه أعراض قلق -يا أختي الكريمة-، قلق وتوتر.

الفلوزاك أو الفلوكستين ليس فعالا في علاج القلق والتوتر، بل الفلوزاك أو الفلوكستين هو في الأساس مجموعة الأس اس أر أيز، ويعالج الاكتئاب النفسي والوسواس، ولكنه ليس فعالاً في علاج القلق.

وهذا يفسر عدم الاستفادة منه، وأيضاً هو طبعاً يؤدي إلى نقص الوزن، قد يكون أنسب لحالتك السبرالكس أو استالبرام، 10 مليجرامات، ابدئي بنصف حبة بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وعليك الانتظار 6 أسابيع حتى تتحسن هذه الأعراض التي تعانين منها، ثم بعد ذلك عليك الاستمرار لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك التوقف عنه بالتدرج، حتى تختفي هذه الأعراض، وإن استمرت فعليك الاستمرار في أخذ الدواء لفترة أطول، قد تكون 9 أشهر أو سنة.

الشيء الآخر: هو لا يؤثر على هرمونات الحليب نهائياً ولا ينزل الوزن.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً