الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وساوس قهرية تمس أشخاصاً مقربين.. التشخيص والعلاج

السؤال

أعاني من سيطرة بعض الأفكار السيئة على ذهني، حيث إنني أضيع وقتاً كبيراً منشغلاً بها! كما أنها تسبب لي الفشل والكآبة وألوم نفسي بسببها (كيف لي أن أفكر بهذه الطريقة)؟
وهذه الأفكار تمس أشخاصاً أحبهم كأمي، فتتوتر أعصابي وأكاد أطبق هذه الأفكار، وهذا ما أخاف منه، فما سبب هذه الأفكار؟ وما هو الحل لنسيانها والتخلص منها نهائيا؟ هل هذه الحالة عادية تأتي لكل الناس؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abdrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأفكار السّالبة التي تُشغلك كثيراً وتنتابك من وقتٍ لآخر دليلٌ على أنك تُعاني من حالة اكتئاب وسواسي، ومثل هذه الأفكار يجب أن تحاول تجاهلها، وفي نفس الوقت حين تأتيك الفكرة تقوم باستبدالها بفكرةٍ مضادة لها تماماً، فمثلاً حين تأتيك فكرة سلبية حيال والدتك، يجب أن تقول مع نفسك: هذه فكرة سخيفة، كيف لي أن أفكّر مثل هذا نحو أمي؟ أمي هي أملي ورجائي والجنة تحت أقدامها....وهكذا.

أنت في حاجةٍ إلى علاج دوائي يُساعدك في التخلص من القلق والوساوس والاكتئاب، والدواء الأمثل لك يُعرف باسم (بروزاك)، أرجو أن تبدأ في تناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم، وذلك لمدة ستة أشهر، ثم تخفض إلى كبسولة واحدة لمدة شهرين، ثم إلى كبسولةٍ واحدة كل يومين، هذا العلاج من أسلم وأفضل الأدوية، وهو فعّالٌ جداً، وقد غيّر حياة الكثيرين من الناس.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً