الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تنصحون بعلاج الزولفت للرهاب الاجتماعي والخوف والقلق؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة وبركاته..

أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والقلق، كما أني حساس جدا، ولذلك بدأت بتناول دواء (الزولفت) 50 mg منذ 40 يوما، ولم أشعر بأي تحسن، فبماذا تنصحوني؟ هل أزيد الجرعة؟ أم يوجد دواء أكثر فعالية من الزولفت ومناسب لحالتي؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزوالفت قد يكون فعال في الرهاب الاجتماعي ولكنه ليس بنفس الفاعلية بالخوف والقلق، لذلك يستحسن أن تستبدله بدواء آخر مثل الباروكستين أو السبرالكس استالبرام، فهما أكثر كفاءة لعلاج القلق والتوتر من السيرترالين، وزيادة الجرعة لا تفيد لأنه هو في الأصل غير فعال في علاج القلق والتوتر كما ذكرت لك.

الشيء الثاني يا -أخي الكريم- وجود حساسية في شخصيتك كما ذكرت أنت شخص حساس، هذا لا يزول بالعلاج الدوائي، بل يتطلب علاج نفسي للتغلب على هذه الحساسية من خلال الجلسات النفسية، إذاً المطلوب يا -أخي الكريم- تغيير الزوالفت إلى باروكستين أو استالبرام مع علاج نفسي للتغلب على السمات الحساسية في شخصيتك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً