الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تسبب حبوب السيبرالكس للعحز الجنسي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على إجابة استشارتي رقم 238493، لدي عدة تساؤلات: قام الطبيب باستبدال البروزاك بالسيبرالكس حبة واحدة بعد الغداء لمدة شهر، وأنا إلى الآن متخوف من الحبوب أساساً، وأخشى أن أكون مدمناً ومريضاً نفسياً وخاصة أنني سمعت أنها تسبب عجزا أوضعفاً جنسياً، فهل هذا صحيح؟ وأيضاً لو استخدمت العلاج وتوقفت قبل الزواج بأسبوع هل ينتهي الضعف الجنسي؟

وأيضاً أنا الآن أعاني من صعوبة في الدخول للنوم، وأيضاً العودة للنوم بعد الاستيقاظ لصلاة الفجر، فهل تناولي للحبوب يساهم في حل المشكلة؟ هل الأفضل تناول الحبوب السيبرالكس بعد الغداء كما أخبرني الطبيب أم بعد العشاء؟ وهل لها آثار جانبية أخرى مؤثرة؟ وهل ينصح بالجرعة كاملة من أول استخدام؟

أخيراً، اطلعت على حبوب عبارة عن أعشاب طبيعية اسمها حشيشة القلب، مكتوب عليها مضادة للاكتئاب، وتؤخذ ثلاثة أقراص في اليوم، وقرأت أنها مناسة للبروزاك، فهل تنصحون بها؟
وجزاكم الله خيراً.
وبارك فيكم.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للسبراليكس هو من الأدوية الطيبة جداً، وأؤكد لك أيها الأخ الكريم أنه لا يحمل أي صفاتٍ إدمانية أو تعودية .

أما فيما يخص التأثير السلبي على الأداء الجنسي، فقد ذُكر هذا، ولكنه يحدث فقط لحوالي 5% من الرجال، وهو أمرٌ مؤقتٌ جداً، ونصيحتي لك أن لا تجعل هذا الأمر شاغلاً بالنسبة لك، حيث أن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل فيما يخص المعاشرة الزوجية لاحقاً.

أما بالنسبة للنوم، فالسبراليكس يُعتبر من الأدوية المحايدة إلى حد ٍ كبير، بمعنى أنه لا يضعف النوم، ولكن في ذات الوقت لا يحسنه بصورةٍ كبيرة، ونصيحتي لك أن تأخذ الجرعة ليلاً، فإن أدى ذلك إلى التحسين فسيكون هذا أمراً إيجابياً جداً .

جرعة السبراليكس يفضل أن تبدأ إما 5 مليجرام أو 10 مليجرام، والجرعة القصوى هي 20 مليجرام في اليوم .

هنالك الكثير من الأدوية العشبية التي يُعتقد أنها تُساعد في علاج القلق والاكتئاب، ولكن يا أخي الأمر يتعلق بالتركيب العلمي لمثل هذه الأدوية، فإذا كان المركب العلمي من مضادات الاكتئاب المعروفة، فلا بأس في ذلك، وعليك أن ترجع إلى الصيدلي الذي قام بصرف هذا العلاج للتأكد من التركيبة العلمية له، وهل هو فعلاً يحمل أحد مشتقات مضادات الاكتئاب أم لا ؟ فإذا كان هنالك أي مكون مضاد للاكتئاب فلا مانع من استعماله أبداً .

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً