الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحدث أثناء النوم وعدم التذكر ساعة الاستيقاظ

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي هي أنني أتحدث أثناء النوم، وقد أقوم بفعل أي شيء، مثل: التحدث مع أحد، أو إيقاف المنبه، وعندما أستيقظ لا أتذكر أي شيء مما حدث، كما أن نومي ثقيل، لدرجة أنني قد لا أستيقظ على صوت المنبه الذي يظل يرن إلى أن يتوقف وحده.

أود أن أعرف هل أعيش حالة مرضية؟ وهل يوجد دواء معين؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

لا تُعتبر حالتك حالة مرضية بالمعنى التشخيصي للأمراض، ولكنها من الظواهر التي ربما تسبب بعض الإزعاج للإنسان.

هذه الظاهرة تتواجد لدى بعض الأسر، كما أنها مُرتبطة بمرحلة عمرية معينة، وللتقليل منها ننصح بالآتي:
1- الحرص على أذكار النوم والمداومة عليها .
2- تثبيت وقت النوم، بمعنى أن يكون لك وقتاً معيناً تذهب فيه إلى الفراش .
3- تجنب الإجهاد الجسدي والنفسي خاصة في فترات المساء .
4- عدم النوم في أثناء النهار .
5- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام .
6- الابتعاد عن تناول المنبهات، كالشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً.
7- هنالك دواء يعرف باسم أنفرانيل يُفيد في مثل هذه الحالات لدى بعض الأشخاص، وأسأل الله أن تكون منهم، والجرعة التي يمكنك أن تتناولها هي حبة واحدة (25 ملجم) ليلاً لمدة ستة أشهر .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً