الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات إرشادية للاستفادة من أدوية الاكتئاب

السؤال

السلام عليكم.

لي صديق حالته العصبية لا توصف، وقد يُقدم يوماً على الانتحار، ويعزى هذا إلى العديد من الأسباب، منها المشاكل العائلية، وقد يكون مسحوراً من طرف أمه، والله أعلم.

لقد كان يتابع العديد من الأطباء، ومنهم من أمره بشرب الخمر، هذا قبل إقامة الصلاة، والآن زار طبيباً فأعطاه الأدوية التالية:

(الأنافرانيل) ثلاث حبات في اليوم، (دوجماتيل) ثلاث حبات يومياً، (نوزينانNozinan) ثلاث حبات يومياً وهو مخدر، فما رأيكم؟ أرجو الإسراع، فحالته لا تقبل التأجيل.

ملاحظة: الأخ عنده خلل في صمام القلب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Asabi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله خيراً على سؤالك.

هذا الأخ يُعاني من اكتئابٍ نفسي، وربما مشاكل في شخصيته، وأرجو من أجل مساعدته اتباع الآتي:

1- مساندته وتدعيمه من جانبك وبقية من حوله، وهذا يُعتبر أساسياً في إخراجه من هذه الحالة.

2- مناقشة مشاكله الاجتماعية إن وُجدت، والعمل على حلها وإزالة أسبابها .

3- لا شك أنه محتاج لأن يرجع إلى دينه بصورةٍ أكثر التزاماً.

4- عليه أن يستمر في تناول الأدوية التي وصفها له الطبيب، فهي جيدة وفعالة، ولكن إذا لم تتحسن حالته بصورةٍ ملحوظة بعد أربعة أسابيع، فعليه أن يوقف هذه الأدوية، ويبدأ بتناول دواء آخر يُعرف باسم (إيفكسر)، وجرعة البداية هي 37.5 ملجم لمدة أسبوع، ثم تُرفع الجرعة بنفس هذا المعدل أسبوعياً، حتى تصل إلى 150 ملجم في اليوم، ويستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم يبدأ في تخفيضها بمعدل 37.5 ملجم كل أسبوعين، حتى يتوقف عنها.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً