الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السبب في شعور متعاطي أدوية الرهاب بالإرهاق وإرشادات العلاج المطلوب

السؤال

أعاني مما وصف بالرهاب والخوف الاجتماعي، واستخدمت زيروكسات لفترةٍ طويلة، لكن دون فائدة، مما دعا الدكتور إلى إضافة عقار (سيروكويل 100 ملجم)، وتخفيف الزيروكسات إلى حبة في الصباح، مع حبتين (أنديرال 10 ملجم)، واستخدام السيروكويل قبل النوم، إلا أنني أعاني من إرهاق شديد جداً، وأنام طويلاً، مما سبب لي الإحباط وعودة الاكتئاب وقلة الحيوية، فهل هناك علاج للإرهاق؟ علماً بأن شهيتي مسدودة، ولا آكل كثيراً، وأدخّن الشيشة باستمرار، أرجو أن أجد لديكم حلاً لهذه المشكلة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك.

خير وسيلة لعلاج الإرهاق هو ممارسة الرياضة بصورةٍ متدرجة، وعليه أرجو أن تنخرط في أي برنامج رياضي يناسب ظروفك.

بالنسبة للعلاج الدوائي فالسيروكسيل في أغلب الظن هو السبب في شعورك بالتكاسل والإجهاد وكثرة النوم، وعليه سيكون من الحكمة أن تخفضه.

بالنسبة للأدوية أرجو أن توقف هذه المجموعة كلياً، وتبدأ في استعمال دواء آخر يعرف باسم إيوريكس (ماكلوبيمايد)، والذي يعرف عنه أنه من أفضل الأدوية لعلاج الاكتئاب والرهاب الاجتماعي، وجرعة هذا الدواء هي (150 ملجم) ثلاث مرات في اليوم، ومدة العلاج هي ستة أشهر.

لا شك يا أخي أن تدخين الشيشة شيءٌ غير محمود، وذلك نسبةً لما تعود به عليك من ضرر على صحتك النفسية والجسدية، وهي قطعاً مُهلكة للمال ومنقصة للدين.

أسأل الله لك التوفيق والسداد والشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً