الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شدة العصبية وسرعة الإثارة وكيف تعالج

السؤال

أولاً : أنا عصبي جداً، ومن السهل إثارتي.

ثانياً: لدي مشكلة وهي أني لا أعمل في مهنتي؛ لأنه من الصعب العمل فيها في ظل الأحداث الموجودة في مصر، فاتجهت للعمل اليدوي، وأنا لا أنكر أن هذا يؤثر على عصبيتي.

ثالثاً: حدثت مشكلة في البيت جعلتني لا أذهب إلى العمل، فتأثر بذلك دخلي، وهو في الأصل ضعيف.

رابعاً: أشعر بأني مشوش، فكلما كتبت بعض الكلمات أمحوها مرةً أخرى.

بعض أصدقائي نصحوني أن أستشير طبيباً نفسياً، فأرجو من سيادتكم النصيحة.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك.

حالتك بسيطةٌ جداً -إن شاء الله-، وتتمثل في أنك عصبي المزاج والشخصية، مما نتج عنه ردود الأفعال السلبية التي ذكرتها.

من أهم طرق العلاج أن تعبر عن نفسك أولاً بأول، وأن لا تكتم مطلقاً، وعليك أن تُكثر أيضاً من رياضة المشي، فهي تمتص الطاقات الغضبية، كما أن الوضوء وصلاة ركعتين في وقت الغضب، والاستعاذة منه، بلا شك أثبتت فعاليتها.

بجانب ذلك سوف أصف لك علاجاً دوائياً بسيطاً وغير مكلف، سوف يساعدك كثيراً -إن شاء الله- في حالتك العصبية والنفسية، هذا الدواء يُعرف باسم موتيفال، أرجو أن تبدأ في تناوله بمعدل حبة واحدة ليلاً لمدة أُسبوعين، ثم حبة صباح ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين.

نسأل الله لك الشفاء والتوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً