الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهمية الجرعة الوقائية من السيروكسات للتعامل مع عودة الحالة النفسية

السؤال

السلام عليكم

كنت أستخدم الزيروكسات لمدة 4 سنوات تقريباً بواقع حبتين يومياً، ولقد تركتها تدريجياً، ولكني أشعر أحياناً بضيق وتوتر، وكل من يراني يلاحظ وجهي وكأني أبكي، فهل أعود للدواء مرةً أخرى، أم هل أستبدله بآخر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك.

في غالب الأحوال أن لديك استعداداً للحالة النفسية التي تُعاني منها، وعليه سيكون من المفيد جداً لك أن تظل على جرعةٍ وقائية من الدواء، وما دام الزيروكسات قد ناسبك في وقت سابق فيمكنك الرجوع إليه بمعدل نصف حبة في اليوم، ثم بعد أسبوعين ترفعها إلى حبةٍ كاملة، ولن تحتاج لأكثر من ذلك إن شاء الله، ولا مانع أن تستمر عليه لأي مدةٍ تحس أنك في حاجة إليه.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً