الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نتائج نقل فصائل الدم المختلفة وأثرها على الجنين

السؤال

السلام عليكم.

أريد أن أسأل عن توافق فصيلة دمي ودم زوجي؛ لأني أنا (o-)، زوجي (O+)، وأريد أخذ معلومات عن فصائل الدم.
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم نضال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: الزمر الأربع:

إن زمر الدم الشهيرة هي (4)، وهي: (A، B، AB، O)، والخطر يكمن في دخول الكريات الحاملة للأنتيجين (A) إلى دم لا يعرف الـ (A)، فعندها يشكل أجساماً مضادة له، وتنحل الكريات الحمراء.

وكذلك الأمر بالنسبة لدخول الكريات الحاملة للأنتيجين (B) إلى دم لا يعرف الـ (B)، فعندها يشكل أجساماً مضادة له، وتنحل الكريات الحمراء.

أما بالنسبة لدخول الكريات الحاملة للأنتيجين ( A&b) إلى دم لا يعرف أياً منهما فعندها يشكل أجساماً مضادة لكل منهما، وتنحل الكريات الحمراء.

وأما بالنسبة لدخول الكريات غير الحاملة للأنتيجين (A) و(B) -أي: (O)- إلى أي دم فعندها لا يشكل أجساماً مضادة لهما، ولا تنحل الكريات الحمراء لعدم وجود الأجسام المولدة (الأنتيجين)، فلا يتشكل لها أو ضدها أجسام مضادة.

ثانياً: السلبي والإيجابي (خطوة خطوة من باب التبسيط):

1- إذا كان الزوج ذو دم إيجابي، ونقل دمه إلى شخص آخر دمه سلبي؛ فإن الشخص المستلم للدم يشكل الأجسام المضادة للدم الذي استلمه فيصاب بالانحلال.

2- ولنفرض أن الزوج ذو دم إيجابي تبرع لزوجته التي دمها سلبي؛ فإنها ستشكل أجساماً مضادة للدم الذي استلمته فيصاب الدم المنقول بالانحلال.
3- وعندما يتم الحمل إذا كان الزوج إيجابياً والزوجة سالبة، وكان نصيب الجنين دماً إيجابياً (لوالده) فعندها يكون الجنين أداة النقل لبعض أجزاء الدم الإيجابي إلى أمه، فتشكل الأجسام المضادة لهذا الدم، ثم تنتقل هذه الأجسام المضادة إلى الجنين مما يحدث الانحلال لدمه.

4- غالباً ما ينجو الجنين الأول، وتتفاقم العملية مع الأحمال التالية ذات الدم الإيجابي.

5- هناك إبر خاصة لعلاج هذه المشكلة وتعديل الأجسام المضادة، والوصول إلى الولادة بأجنة طبيعية، وهذا من اختصاص طبيب الأمراض النسائية والولادة، والعلاج متوافر ميسور، ويحتاج إلى متابعة دقيقة مع الأخصائي.

إذن: المشكلة تكمن فقط إذا تزوج رجل (+) بامرأة (-) وأتى الجنين (+)، أما لو كان الزوجان (+) فلا مشكلة، ولو كان الزوجان (-) فلا مشكلة.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر f

    عندما تتزوجين عليكي باستشارة الطبيب و متابعته خلال مدة الحمل و بعد الولادة فهو سيزودكي بالحقن و كل ما يستلزم لعدم وقوع اي خطر على الجنين و علكي
    و الله يوفقك و يهنيك و ان شالله ما يكون الا الخير معك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً