الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فطريات تحت الإبطين وسواد في الرقبة

السؤال

أعاني تقريباً منذ 7 سنوات من وجود فطريات تحت الإبطين وبين المغبنين، وقد زرت مجموعة من الأطباء بحيث يصفون لي تقريباً نفس المضادات (ديرموفيكس - كريم - جيل - بودرة) وبيفاريل، بالإضافة إلى حبات مينازول (حبة كل أسبوع)، كما قمت بتحاليل حول داء السكري لكن ـ الحمد لله ـ لا أعاني منه، لكن المشكلة هو أن البقع تزول نهائياً باستثناء بعض الآثار، غير أن هذه البقع تظهر من جديد بمرور شهر تقريباً على العلاج.

كما أنني أعاني من السواد على الرقبة، مع العلم أن بشرتي بيضاء، أرجوكم أفيدوني مع ذكر أسماء الكريمات الخاصة بالرقبة.
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أيمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن تشخيص الفطريات يحتاج إلى توثيق؛ وذلك بالفحص المباشر المجهري لكشاطة من السطح المصاب بالفطريات أو عن طريق المزرعة الفطرية.

بعد تأكيد التشخيص تُعطى مضادات الفطريات الموضعية (وهذه بعض الأسماء العلمية أي التركيبية مع وجود طيف كبير من الأسماء التجارية: الكلوتريمازول، أو الإيكونازول، أو ميكانازول) في الحالات الخفيفة، أو مضادات الفطريات الفموية في الحالات الشديدة أو المنتشرة أو المعندة، وغالباً ما يتم الشفاء إن تمت عملية الوقاية من حدوث عدوى جديدة.

الوقاية تكون بالغسل الدوري اليومي أو شبه اليومي، مع التجفيف بعد الغسل، وتغيير الملابس المشبوهة وغليها أو كويها ولكن لمرة واحدة وليس كل مرة، بالإضافة إلى تجنب مواضع العدوى إن كانت عن طريق الحيوانات أو التماس مع مُصابين.

من أسباب الوقاية أيضاً تحسين الحالة العامة، وتقوية المناعة، ونفي وجود الأمراض المزمنة أو المنهكة أو الداء السكري، والتخلص من السمنة الزائدة.

بعد الشفاء قد تبقى بعض التبدلات اللونية، والتي لا تعني وجود مرض، بل هي التصبغات التالية للاندفاع، وتزول إما مع الزمن أو عن طريق المواد القاصرة المبيضة، كالأتاشي والإلدوكين والفيدنغ لوشن.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً