الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام في العمود الفقري

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
وجزاكم الله تعالى خير الجزاء على هذه الزاوية.

أبلغ من العمر ستة وعشرين عاماً، ومنذ خمس سنوات أشعر بوجع شديد في عمودي الفقري، وأول ما بدأ كان في منطقة الرقبة، طفت على عيادات مختلفة وصُوِّر لي صور أشعة مختلفة لكنها جميعاً تثبت سلامتي مما أعاني منه.

أنا طالب علم شرعي، وبالتالي ملتزم بالأوراد والأذكار المأثورة عن الحبيب صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وأختم القرآن بين الحين والآخر والحمد لله، كان الأطباء يظنون أنه من قلة الرياضة أو التمارين لكنهم تأكدوا أن نبضات قلبي لا تختلف عن نبضات قلب الرياضيين مع أنني أمارس التمارين فقط دون كرة القدم.

أخاف على ظهري ورقبتي عندما أبلغ الكبر، ذلك لأن من حولي يسمعون قوة صوت عظامي عندما أفرقع رقبتي أو ظهري (إن صح التعبير) ولابد من فرقعتهما بعد كل ساعة أو ساعتين حتى أرتاح وإلا شعرت بآلام أكثر، دلوني على سبيل العلاج وأجركم على الله.

علماً أن مخالفة نتائج صور الأشعة وما أعانيه من الآلام تجعلني أشك في أي تحليل طبي يجرى لي سلباً أو إيجاباً.

والسلام عليكم ورحمة الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ضمضم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فشفاك الله وعافاك، يمكن أن تكون الآلام بسبب العضلات المحيطة بالفقاريات أو طبيعة جسمك وتركيبة العضلات، ولم تذكر نوع الفحوصات التي أجريت لك ونوع الأشعة التي أجريت لك، وهل هي أشعة عادية أو صور بالرنين المغناطيسي.

بصورة عامة إذا كانت الفحوصات طبيعية وفحوصات الدم طبيعية فلا يوجد ما يقلق، وتبقى الأمور بالنسبة للألم، ويمكن التحكم في الألم بعدة طرق، منها العلاج الطبيعي والمكمدات الدافئة وممارسة تمارين تساعد على تقوية عضلات الظهر والاستعانة بطبيب متخصص في مجال العظام والعلاج الطبيعي، وبعون الله مع مرور الوقت ستلاحظ تحسناً كبيراً في الأعراض.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً