الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القلق بسبب توقع حدوث مرض أو كارثة

السؤال

دائماً ما أشعر باقتراب مرض لي أو كارثة أو موت أحد أقاربي والإحساس بالتقصير في العبادات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شريف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مثل هذه المشاعر، والخوف من المرض، والتشاؤم، والإحساس بالتقصير، هي في الحقيقة تحدث للأشخاص الذين لديهم بعض سمات القلق في شخصياتهم أو بعض حالات الاكتئاب النفسي، وعليه لابد للإنسان أن يكون أكثر تفاؤلاً، وأن يكون إيجابياً في تفاعلاته وفي أفعاله.

الإحساس بالتقصير إذا كان لدرجةٍ مقبولة، خاصةً فيما يخص العبادات، نرى أنه إن شاء الله فيه خير للإنسان، ولكن يجب أن لا يؤنب الإنسان نفسه دون واقعية.

بما أنني أرى أن هذه المشاعر تكون في حالات القلق والاكتئاب كما ذكرتُ في بداية هذه الإجابة، فإني سأصف لك أحد الأدوية الجيدة، والتي تُعالج الاكتئاب والقلق والمخاوف المرضية، والأفكار التشاؤمية، والقلق التوقعي، وهذا الدواء يُعرف باسم بروزاك، أرجو أن تتناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة أربعة أشهر، وهو من الأدوية السليمة كما ذكرت وقليل الآثار الجانبية.

إذن المطلوب هو: تناول الدواء، التفكير الإيجابي، والتوكل، والتفاؤل وعدم التطير، والقناعة بأن الدوافع الخيرية للإنسان دائماً هي الأقوى من الدوافع الغير خيرية.

والله الموفق,,,


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً