الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوساوس الشبيهة بالحالات الذهانية

السؤال

السلام عليكم.

أصبت منذ ما يقرب من عامين بما شخصه الأطباء باختلال الآنية والواقع مع أعراض وسواسية، ذهبت إلى عشرات الأطباء، وجربت عشرات الأدوية، فعلاً قل الاكتئاب والوساوس، ولكني مازلت أشعر كأني في وهم أو حلم، لا أشعر بالدنيا تماماً ولا أستطيع الفرار من هذا الحلم أبداً.

أنا الآن أعالج بـ(ستلاسيل)، حبتين في اليوم، و(نيورازين 25 ملغ)، السؤال هو: هل سأعود لطبيعتي مرة أخرى؟ وهل سيزول هذا الحلم أم أنه أبدي؟ سؤال آخر: هل تفيد جلسات الكهربة في مثل حالتي أم أن علاجها الوحيد بالأدوية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فجزاك الله خيراً على سؤالك.
الحالة التي وصفتها بأنها اكتئاب ووساوس وأُعطيت لها الأدوية التي ذكرت في رسالتك، يظهر أنها حالة وسواسية خاصة جداً، أو هي من نوع معين، والأدوية التي أعطيت لك تستعمل لعلاج مثل هذه الوساوس والتي يصعب تفريقها في بعض الأحيان من الحالات الذهانية.

الشيء الذي أود أن أنصحك به هو أن تحاول أن تأهل نفسك اجتماعياً بقدر المستطاع فأنت والحمد لله الآن طالب بكلية الصيدلة وعليك أن تجتهد وتركز على دراستك وتنظم وقتك فهذا سوف يحسن شعورك بذاتك، وأن تشعر أنك أنت هو ذاتك، وسوف يخرجك هذا من حالة الحلم أو عدم التأكد من الذات التي وصفتها.

لا أرى أن هنالك ضرورة لاستعمال الجلسات الكهربائية فالجلسات الكهربائية تستعمل في حالات الاكتئاب العميق جداً والذي لم يستجب للأدوية، ولها استعمالات أخرى يعرفها الأطباء.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً