السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا يا سيدي شاب في ال16 من عمري، عندما بدأت سن البلوغ حدثت معي عوارض مخيفة استمرت معي سنة كاملة، شخصها بعدها الطبيب أنها مرض الاكتئاب وأعطاني دوائين Prozac وXanax، وطلب مني المراجعة بعد أسبوع فقط، ولكنني لم أعد بسبب عدم اقتناع أهلي بمرضي، وفكرة الطبيب النفسي.
الحقيقة بعد أسبوع من استخدام الدواء أحسست أني عدت كما كنت تماماً، وعادت السعادة إلي لكنني أصبحت مجنوناً بالنظام فجأة، أرتب كل شيء حولي لدرجة سخيفة جداً، الكل لاحظ ذلك علي، دائماً أرسم جدولاً لأعمال أقوم بها، ولا أفعل منها شيئاً.
المهم.. ظللت 7 شهور على هذه الحال...حتى تغيرت الوساوس، وعاد الاكتئاب أشد وأفتك مما كان عليه، وأصبحت دائماً أفكر هل سيئاتي أكثر من حسناتي أم العكس؟ هل المسيحيون واليهود في النار أم لا؟ دائماً هكذا.
بعد ذلك قررت الذهاب رغماً عن أهلي للطبيب، الذي أعطاني Prozac أيضاً لمدة 3 أسابيع ثم المراجعة....الحمد لله، بعد أسبوع تحسنت بشكل واضح، لكن سؤالي الذي يؤرقني أنه لمتى سأستمر على الدواء؟ أرجو ألا تقول لي بأنه غير مهم طالما أنك تتحسن، فأنا أريد أن أعرف، هل سأبقى شقياً طوال عمري أبتلع الدواء؟