الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما علاج البشرة الحساسة والثآليل؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من بشرة حساسة جداً، وفي الآونة الأخيرة ظهر عندي ما يُسمى بالثآليل، ولا أعرف كيف أُعالجها؟ فقد أصبحت منتشرة، فهل من علاجٍ لهذه الحالة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ س س حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: البشرة الحساسة:
1- إن علاج البشرة الحساسة بكلمات قليلة، هو بتجنب السبب المحسس، فدرهم وقاية أفضل من قنطار علاج، وأفضل أفضل ألف مرة أن نقي أصابعنا من الجروح، من أن نستعمل أفضل الخيطان وأغلاها في خياطة جروحها المقصودة دون هدف.

2- وكمثال على ذلك، فالبشرة الحساسة من الشمس هي البشرة التي وقايتها من الشمس لا من الصابون وبالعكس، فالبشرة الحساسة من الصابون يجب وقايتها من الصابون لا من الشمس.

3- لا يمنع أن يكون هناك أكثر من حساسية لأكثر من مادة.

ثانياً: الثآليل:
1- الثآليل الشائعة، وهي مرض سببه فيروس إجباري التطفل، ينمو على حساب المريض، وهو ينتقل باللمس، خاصة على الجلد الرطب.

2- والثآليل ليست مرضاً خطيراً، ولكن يجب علاجها حتى نمنع عدواها عن المريض نفسه من موضع لآخر، وعن غيره من الناس.

3- وهي تعالج موضعياً بالكاويات، مثل السليسيليك أسيد، أو اللاكتيك أسيد، أوخلائط منها موجودة في الأسواق بكثرة، وهي أبسط العلاجات وأرخصها وأكثرها استعمالا وأسهلها للمريض، ولكن يجب الاستمرار إلى أن يتم الاستئصال وليس التحسن.

4- يمكن علاجها بالتخثير البارد عن طريق تطبيق الآزوت السائل، ولكن بيد طبيب خبير، وتحتاج جلسات إلى أن يتم الاستئصال، وليس التحسن.

5- كما يمكن علاجها بالتخثير الكهربائي.

6- ويمكن العلاج بالإيحاء، أي عن طريق إقناع المريض باتباع طريقة معقدة، كأن يأخذ الحبة، أو أن يدهن الدهان مع أذان الظهر كل يوم لمدة 30 يوماً، فهو إن نسي يوماً أو تأخر، أعاد من جديد، وهذه الطريقة موجودة حتى في الكتب الأجنبية.

7- وهناك التخريب بالليزر، ولكن يترك للحالات المعندة والمقاومة لكلفته.

8- إذا بدأنا بالعلاج فعلينا الاستمرار إلى آخره، حتى لا نترك فرصة للفيروس بالدفاع عن نفسه من الموت، فيبدأ بالانتشار، وتظهر بذلك ثآليل جديدة منتشرة.

9- مهما تعددت الأساليب، فالهدف منها تخريب الثؤلول، فاختر ما يناسبك.

10-ننصح بمعالجة جميع المصابين في البيت، حتى لا تتم عدوى جديدة.

11- إن لم تتحسن بعد كل ما ذكرنا، فيجب مراجعة الطبيب المختص، لتأكيد التشخيص سريريا أو نسيجيا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً