الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حكة تهدأ مع الماء البارد

السؤال

أعاني من الحكة، وأنا أشكو منها ليلاً ونهاراً، وهي مثل رؤوس إبر ساخنة، وأرتاح عند لمسها بالماء البارد، أو عند استعمال الكلاريتين يومياً.

هل يتعلق الأمر بمرض جلدي أو حساسية؟ وما هو العمل من فضلكم، مع العلم أنني لا أظن أن لها علاقة بالأكل، وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ ق.مصطفى حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: من الوصف وطالما أنك تحسنت على مضادات الحساسية، فإن ما عندك هو نوع من الأورتيكاريا.

ثانياً: يجب أخذ قصة مفصلة عن السوابق المرضية والأمراض العائلية المتعلقة بالحساسية، والأدوية التي تؤخذ، سواء بشكل عارض أو دائم، ونوعية الطعام المأخوذ، والعوامل المحرضة، والأوقات التي تزداد فيها الحساسية، والحالة النفسية ومدى تأثيرها، والعوامل الفيزيائية، مثل البرد والحر والفرك، ومدى تأثيرها سلباً أو إيجابا، ونوعية النباتات التي تعيش بجوارك، سواء في البيت أو المكتب، ونوعية العطور وعلاقتها بالحساسية وهكذا.

ثالثاً: بعد معرفة السبب وتجنبه، يمكن للحساسية أن تزول، وإلا وجبت المتابعة، وقد يضاف إليها بعض التحاليل مثل الـ (Cbc، Serum ige، Urine & stools r/m allergic patch tests)

رابعاً: في حال عدم الوصول إلى سبب، لا من القصة ولا من التحاليل، عندها يجب متابعة أخذ الكلاريتين، أو أمثاله طالما دعت الحاجة.

خامساً: إن كان الأمر شاقاً ومزعجاً. عندها تجب المتابعة مع طبيب أمراض جلدية، أو طبيب الحساسية، والاستماع لنصائحه ومتابعته، والصبر على ذلك لأخذ الأجر، ولكن نسأل الله عز وجل لك الأجر والعافية قبل أن تقطع هذه الرحلة التي نرجو أن تكون قصيرة وسهلة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً