الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تحديد الوسيلة الفضلى لمنع الحمل

السؤال

ما هو الأفضل للمرأة لترتيب الحمل، هل الحبوب أفضل أم اللولب أم ماذا؟
لأن زوجتي ركبت لولب وهي الآن تشكو منه، ويصيبها بعض الأحيان آلآم، وينزل بعض الأحيان آلام، فهي تتألم منه فما هو الحل في هذه الحالة لترتيب الحمل؟
أرجو الإجابة على هذا السؤال من جميع النواحي.

وجزاكم الله خيراً وبارك في جهودكم، ووفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو شيماء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاستخدام اللولب طريقة جيدة لمنع الحمل، وفعاليته في منع الحمل تصل حوالي (97%)، ولكن قد يصاحبه في الثلاثة شهور الأولى بعد تركيبه بعض التقلصات والآلام أسفل البطن، أو نزول بعض الدم، فيمكن استخدام بعض المسكنات في هذه الحالة، ولكن إذا كانت الأعراض شديدة وتسبب الضيق للمرأة لابد من رفع اللولب.
ومن آثاره الجانبية أيضاً:
- زيادة النزف في الدورة الشهرية.
- قد يسبب ازدياداً في نسبة حدوث التهاب الحوض الإنتاني.
- آلام في أسفل البطن.
- قد يحدث حمل خارج الرحم.
وبالنسبة لحبوب منع الحمل المركبة إذا استعملت بالطريقة الصحيحة فإن نسبة نجاحها في منع الحمل يبلغ تقريباً 5 ، 99 % تقريباً وفي حالة التوقف عن استعمالها يمكن للمرأة أن تستعيد قدرتها على الحمل مباشرة.

ومن الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل:
قد تصاب السيدة بغثيان وآلام في الثدي، ونزول قطرات دم مهبلية لمدة شهرين أو ثلاثة، ثم تختفي تدريجياً مع الاستمرار في أخذ الحبوب.
بعض النساء قد يكون لديهن حساسية لحبوب منع الحمل، مما يؤدي لإصابتهن بالصداع النصفي أو الشقيقة، وبعضهن قد يصاب بالاكتئاب، وأخريات قد يرتفع الضغط لديهن، ولذا لابد من المراجعة الدورية لدى الطبيب لكل النساء الذين يستخدمن حبوب منع الحمل.
عند زيارة الطبيب المختص سيقوم الطبيب بشرح وافٍ عن وسائل منع الحمل وعن الايجابيات والسلبيات لكل وسيلة، ويمكن لزوجتك أن تختار ما هو مناسب لحالتها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً