الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يتعارض دواء تنشيط الإباضة ودواء تربتيزول؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أم وعندي طفل عمره ست سنوات، وحملته بشكل طبيعي، بعد شهرين من الزواج، اضطررت لمنع الحمل كل هذه الفترة باستخدام المانع الطبيعي، والآن أوقفت المانع منذ خمسة شهور، ولم يحدث الحمل.

راجعت الطبيبة في اليوم ال 14 من الدورة، وتبين لدي وجود مبيض متعدد الكيسات، ولم يكن هناك إباضة، هل من الممكن حصول إباضة متأخرة؟ علما أن دورتي منتظمة تأتي كل 26-28 يوما، ووزني 60 كيلوجرام ولا يوجد بدانة.

وصفت لي الطبيبة دواء ليتروزول حبتين يوميًا في الصباح والمساء، خائفة من آثاره الجانبية، علمًا أنني مريضة بالاكتئاب والوسواس، وما زلت أتناول دواء تربتيزول 25، وأوقفت فافرين.

سؤالي: هل المنشط يتعارض مع دواء تربتيزول؟ وهل له أعراض نفسية واكتئابية؟ وهل يسبب آلام المعدة؟ ترددت في أخذه كثيرًا، هل تنصحونني به كمساعد للحمل؟ وهل يمكن أن تحدث الإباضة متأخرة بعد اليوم 20؟ وما هو رأي الطبيبة النسائية في تربتيزول بالحمل؟

بارك الله بكم وجزاكم عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Leen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليتروزول دواء له استخدامات كثيرة، منها تنشيط المبايض، وهو يعمل بنفس كفاءة دواء كلوميد، ويمكن تناول الدواء حتى 6 شهور، كل شهر في موعده إذا لم تحصل إباضة من الشهر الأول، ثم الذي يليه، وتناول الأدوية يعتمد على مبدأ ماذا كسبت وماذا خسرت؟ وأعتقد أن التبويض وحدوث الحمل أهم كثيرًا من مضاعفات بسيطة للدواء.

لا تعارض من الناحية الطبية بين المنشط وبين دواء تربتيزول، ولكن لا مانع من زيارة الطبيب النفسي المعالج لكي يكون في الصورة، خصوصًا فترة ما بعد الحمل -إن شاء الله-، وفي دورة 28 لا يوجد إباضة متأخرة في اليوم ال 20، لأن التبويض يحدث في اليوم ال 14 وما حوله وليس متأخرًا.

وفي حال عدم نجاح تنشيط التبويض، فإن بروتوكول علاج تكيس المبايض وضعف التبويض يشمل إنقاص الوزن، وتناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم، وتناول حبوب منع الحمل لمدة 6 شهور، مع أهمية علاج فقر الدم، وضبط مستوى فيتامين D، وفيتامين B12، وضرورة فحص وظائف الغدة الدرقية، والعودة إلى تنشيط المبايض إذا لم يحدث حمل تلقائي بعد تلك المدة.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً