أعاني من التعرق الشديد في جميع أنحاء الجسم صيفاً وشتاءً، وبصفة خاصة الإبطين والكفين، وقمت بإجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة والتي بينت عدم وجود خلل عضوي، هذه الحالة بدأت معي قبل 10 سنوات وإن كانت بصورة أخف من الآن، من ناحية كمية العرق كانت قليلة ولم أكن أصاب بالحرج الذي أصاب به الآن.
المهم راجعت طبياً نفسانياً وطلب مني التعامل مع الأمر بصورة طبيعية، ولو كانت الحالة ناتجة عن مرض عضوي أعتقد أني سأتقبلها بشكل أو بآخر ولكن الحالة نفسية، فهل من علاج؟
أرجو أن لا يتضمن العلاج مراجعة طبيب فحالتي المادية لا تسمح لي بمراجعة أي طبيب، ساعدوني فحياتي معطلة بسبب التعرق كما أنني محروم من ارتداء الملابس التي أحبها، خاصة وأن كمية التعرق كبيرة جداً جداً، وقد تكون متصلة من تحت الإبطين إلى منطقة الظهر والصدر، كما لو أكون خارج من حمام سباحة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حميد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: بودي أن أشير إلى أن حالتك هي ليست نفسية (100%) بل إن العامل النفسي هو عامل من العوامل، وليس هو العامل الوحيد، كما وأن العامل النفسي قد يزيد من الحالة، ويمكن للتكيف، وتدريبات نفسية على مواجهة بعض المواقف أن تخفف ما له علاقة بالعامل النفسي، ومع كل ذلك لابد من العلاج لتخفيف ما تعاني منه.

ثانياً: من العلاجات المتوفرة والتي تعتبر فعالة جداً، ولكن بشكل مؤقت أي شبه يومي، هو استعمال مادة ألمنيوم كلورايد بشكله السائل الجاهز، مثل مستحضر درايكلور مرة مساء كل يوم، إلى أن تجف بشكل يرضيك، ثم مرة كل يومين وهكذا، إلى أن يحصل المطلوب بأقل عدد مرات من الدهان، وهذا العلاج هو ما نقترحه لك من خلال ظروفك، أو أنه عليك بالتكيف؛ لأن بقية العلاجات تحتاج أجهزة، أو بوتكس وهو غال، أو جراحة وهي غالية أيضاً.
ثالثاً: من الأفضل الاطلاع على الإجابات التالية، فلعل فيها بعض التفصيل المفيد (248825 و248205 و247899)
والله الموفق.