الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المرحلة العمرية للاسترسال في الخيال

السؤال

أنا شاب في 18 من عمري لدي مشكلة، وهي أني واسع الخيال، كثيراً أتخيل أشياء هي من سابع المستحيلات أنها تتحقق، وأغلب هذه التخيلات تتعلق بالبنات، وأني أهرب من البيت، وأحياناً تصل إلى درجة البكاء، وأتخيل هذه التخيلات قبل النوم، وأشعر بالقلق، وأحياناً تصل التخيلات إلى أسبوع ولا أنام إلا عندما أتخيل وهكذا كل يوم.

فأرجو الإفادة.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الاسترسال في الخيال أو ما يُعرف أحياناً بأحلام اليقظة يكون مصاحباً للمرحلة العمرية التي تمر بها أنت الآن.

حاول أن توجه طاقاتك نحو أمور وأفكار أخرى، ويجب أن تستبدل الأفكار حول البنات بأفكار حول المستقبل، وحال الأمة، والدراسة، وعليك أيضاً أن تقول لنفسك أن هذه الأفكار سخيفة وغير واقعية.

ننصحك أيضاً أن تتوضأ قبل النوم، وتقرأ شيئاً من القرآن، ففي ذلك خير كثيرٌ إن شاء الله.

كذلك أنصحك بتناول دواء يُعرف باسم فافرين (Faverin) بجرعة 50 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، حيث أن هناك ما يُشير أنه سوف يجعلك أكثر استرخاءً ويقلل من أحلام اليقظة.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً