الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التفكير بالشهوة يسيطر على خيالي، فكيف أتخلص منه؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري 17 سنة، لدي تفكير دائم بالجنس، هو عبارة عن صور مزعجة تأتي وحدها وخاصة في وقت الصلاة والمذاكرة، لا يوجد أي حل، فأنا لا أستطيع المذاكرة بسببه، ولا أعرف كيف أصلي أيضاً بسببه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك بني عبر استشارات إسلام ويب.. ونشكر لك سؤالك المختصر هذا.

نعم من الواضح أنك تعاني من بعض الأفكار القهرية التي نسميها أحياناً أفكاراً وسواسية، وهي أفكارٌ قهريةٌ مزعجةٌ لك، إلا أنها تأتي رغماً عنك، تفرض نفسها عليك، وتحاول دفعها إلا أنها تصر بأن تأتي إلى ذهنك، هذه الأفكار عادة القهرية تتنوع بين ما له علاقة بالدين أحياناً، وبالجنس أحياناً أخرى، وأحياناً تأتي بما له علاقة بالنظافة والطهارة والترتيب.

المهم يبدو أن هذا هو الذي يحدث معك، وأمامك هنا طريقان:
الطريق الأول: أن تحاول دفع هذه الأفكار، وهي لا شك مزعجة، وخاصة أنها تأتيك عند الصلاة والمذاكرة، فلا شك أنها تؤثر على صلاتك وعلى مذاكرتك، فهنا يمكنك أن تدفعها متذكراً أنها مجرد أفكار قهرية وسواسية لن تحدث لك ضرراً، إلا إن أثرت على قدرتك على التركيز.

الحل الثاني: هو أن تأخذ موعداً مع الطبيب النفسي ليصف لك أحد الأدوية المضادة للأفكار والصور القهرية، وخاصةً إذا عجزت عن دفعها، طبعاً كما ذكرت في سؤالك هذه أفكار وصور مزعجة لك.

أدعو الله تعالى أن يشرح صدرك ويبعد عنك هذه الأفكار والصور القهرية ويعينك لتكون من المتفوقين والناجحين، وللفائدة راجع هذه الروابط: (268344 - 2170557 - 2343423).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً