الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي فنون الأنوثة التي يجب على المرأة إتقانها لزوجها وكيفية تعاملها مع أهله لكسبهم؟

السؤال

السلام عليكم..

المرأة هي صاحبة التأثير الأكبر على زوجها إذا أتقنت فنون الأنوثة، والرجل ضعيف أمام المرأة الصالحة الودود التي تحسن التبعل لزوجها.

سؤالي هو: ما هي فنون الأنوثة التي يجب على المرأة إتقانها؟ وكيف أجعل زوجي يحبني؟! مع أني أحس أني لا أستطيع إتقان ذلك، وأحس أني لا أستطيع أن أكون رقيقة؛ وذلك راجع لطفولة وفترة شباب عشتها قاسية؟ أقصد أني لا أستطيع مثلاً أن أعبر عن ذلك بالكلام، والرجل يحتاج أيضاً لسماع كلام جميل ولكني لم أتعلم ذلك، ولم تنصحني أمي بذلك، وكيف أجعل أهل زوجي يحبونني ويحترمونني؟

سؤال في موضوع آخر: هناك مادة لا لون لها ولزجة تخرج من المرأة حين حدوث شهوة مثلاً، هل يستوجب ذلك الغسل؟

Baraka allahou fikom

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Iman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن تأثير المرأة الأكبر على الرجل إنما يكون بدلالها وزينتها وجمالها لا بكلامها، وإن كان للكلمة الطيبة آثارها العظيمة على كل إنسان، ولذلك كان من عظمة هذا الدين أن جعلها صدقة يؤجر عليها الإنسان (والكلمة الطيبة صدقة).

أما بالنسبة للمرأة فإنها تتأثر أكثر بالكلمات والثناء، وأحسن من قال: (والغواني يغرهن الثناء) ومن هنا تكمن خطورة ما يقوم به السفهاء عن طريق الهاتف من اعتداء على الأعراض وإسقاط الضحايا، فالرجل غالباً ما يُثار بالرؤية، ولذلك أمرت الشريعة بتستر النساء، وأمرت الرجال بغض البصر، وعليه فأنت تستطيعي التأثير على زوجك بما يلي:

1- التوجه إلى الله، والحرص على طاعته، فإن الله سيصرف قلب زوجك إليك.

2- البعد عن المعاصي فإن لها شؤماً، وقد قال قائل السلف: (والله إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وفي خلق امرأتي) وكم من امرأةٍ تغير عليها زوجها بعصيانها لله! حتى قالت إحداهن بعد طلاقها: (جمعتنا الطاعة وفرقتنا المعصية).

3- الاهتمام بمظهرك وزينتك ونظافتك.

4-النشاط والحيوية.

5-الابتسامة المشرقة.

6- الاهتمام بحس الاستقبال وحسن الوداع.

7- الاستفسار عنه أثناء اليوم والحرص على حسن الختام للمكالمة .

8- الثناء له عندما يأتي بالأشياء ولو كانت قليلة.

9- استخدام لغة العيون ولغة الجسد.

10- إعلان الإعجاب به والثناء على نجاحاته في الحياة.

11- الدخول إلى عالمه والاهتمام بهواياته.

أما بالنسبة لأهله، فإن ما يؤثر عليهم إيجابياً هو حسن خلقك واحتمالك للأذى، والحرص على مساعدتهم، وتحريض الزوج على الاهتمام بهم والإحسان إليهم، مع ضرورة التواضع لهم واحترام الكبيرة منهم ووضعها في مقام الأم، وذكر محاسن زوجك أمامهم.

وقد أسعدني هذا الاهتمام بإسعاد الزوج والبحث عن السبل الموصلة إلى قلبه، واعلمي أن أحب النساء هي الودود الولود، وأن الاهتمام هو بداية النجاح.

وأرجو أن تعلمي أن المادة التي تخرج من المرأة أو من الرجل عند التفكير في أمور الشهوة هي المذي ولا يجب الغسل منها، ولكن يكفي غسل الموضع فقط، وإنما يجب الغُسل بخروج المني الذي يكون منه الولد وتصاحبه لذة ورعشة ويخرج دافقاً.

ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبك، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر ساشا

    اناعضوجديد وهذه المعلومات جد قيمة

  • الجزائر lolwa

    يجب على المراة الدعاء لزوجها و الحرص على ان ينظر إليها وحدها لان دور المراة فعال فعليها ان تعرف ما يريد زوجها و ان تطيعه لان الله امر بذلك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً