أنا أعاني هذه الفترة من سقوط الشعر بشكل كبير وضعفه وبهتان لونه، وفي نفس الوقت أعاني من زيادة نمو الشعر في وجهي، وخاصة منطقة الذقن وأعلى الشفايف، وتكون سمك الشعرة سميك، وخاصة في أماكن وجود الحسنات.

ومشكلتي أيضاً أن منطقة ما حول الفم كلها أغمق من بشرتي، وكثيراً ما تلتهب، وأنا مقبلة على الزواج، وأرجو إعطائي حلاً أو صفات طبيعية، أو علاجاً أستخدمه في هذه الفترة لعلاج هذه المشكلات.

وعندي مشكلة أخرى:
أنا عندي منطقة أعلى الظهر (منطقة الرقبة من الخلف) لونها غامق جداً عن باقي الجسم، وأنا أساساً لوني قمحي، وجسمي كله فاتح، ماعدا بعض المناطق، مثل المرفق والركبة وبين الفخذين، ولكن منطقة الرقبة وأعلى الظهر تقريباً سوداء، وأنا مخطوبة، واقتربت من الزواج، ولا أعرف هل هذا اللون بسبب مرض لأي عضو آخر من الجسم؟

وهل يمكن لي أن أفتحه بطريقة طبيعية أو بعلاج؟
مع العلم أنني لاحظت أن أمي تعاني أيضاً من سمار نفس هذه المنطقة، وعلى مساحة أكبر من الظهر وأعلى الكتفين. ولكن وأنا صغيرة لم تكن هذه المنطقة سمراء مثل الآن.

أرجو أن تجيبوني ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: الشعر:
1- إن مشكلة سقوط شعر الرأس من الأعلى، والشعرانية في الوجه عند النساء أو البنات، غالباً ما تكون مرتبطة باضطراب الدورة الشهرية، أو باضطرابات هرمونية، أو كيسات مبيضية (المبيض متعدد الكيسات).

2- وإن بعض الاضطرابات الهرمونية، قد تؤدي إلى زيادة التصبغات في بعض أنحاء الجلد، ولكن ليس بالشكل الذي تذكرين.

3- يفضل زيارة طبيبة نساء وولادة؛ لأخذ قصة تفصيلية عن الدورة الشهرية ومدتها وشدتها وانتظامها، ثم طلب تحليل الهرمونات اللازمة، مع طلب إجراء أمواج فوق صوتية للمبيضين، لنفي احتمال (المبيض متعدد الكيسات)، فإن كانت النتائج كلها طبيعية فالحمد لله، وإن كان بعضها غير ذلك، فالحل عند طبيب الغدد، أو طبيبة النساء.

ثانياً: التصبغات:
1- هناك مواضع تشريحية تكون عرضة للتصبغات أكثر من غيرها عند كل الناس، وخاصة أصحاب البشرة السمراء، وخاصة إن كان هناك قصة عائلية، ويزيد ذلك التصبغ بالاحتكاك (بين الفخذين – خاصة عند البدينين)، والفرك والتهيج الموضعي المتكرر.

2- وكما ذكرنا قد يكون للهرمونات دور مباشر أو غير مباشر لهذه التصبغات.

3- يفضل عدم دلك أو تخريش هذه المواضع، بل استعمال المواد المبيضة، والتي منها: وايت أوبجيكتيف فوتوديرم، أو أتاشي، أو روك مينيسول أكتيف، وعلينا ألا ننسى ما لهذه المواد من إمكانية تهيج البشرة، خاصة في المناطق الحساسة.
4- أما التفتيح بالطرق الطبيعية، فعلى رأسها الوقاية، وعلاج الأسباب.

وبسبب تعدد الأسئلة، وتشعب العناوين يرجى مراجعة الإجابات التالية للشعر الزائد 240035 ولسقوط الشعر 18484 و18542 و234948 وللتصبغات 244938
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والله الموفق.