السؤال
السلام عليكم
أما بعد: فأرجو أن تفهموني، لأنني أصبحت لا أجيد توصيل ما أعانيه، أنا كنت أعاني من الاكتئاب، وهل تشخيص أن عندي اكتئاباً تشخيص صحيح أو العكس؟ لا أدري! لكن هذا ما قاله الطبيب، وأعطاني زولاما 0.5 ، ودوجماتيل فورت 200، وهذا الدواء لست أدري لأي مرض يؤخذ، المهم أني كنت أعاني من كره للحياة، وهذا الكره كان له أسباب أني أتعرض لبعض الظروف الصحية السيئة، وما زلت أعاني منها، عدم وضوح النظر، إحساس بالضعف العام.
وبدأ الموضوع يأخذ شكلاً آخر، كرهت الحياة، بدأ الاكتئاب والأفكار والتساؤلات الغريبة التي ليس لها ردود، أما حالياً أنا مواظب على الزولام والدوجماتيل فورت، ولكن أنا أحس أني لست أنا، غير عارف أجلس مع نفسي ((مش عارف أنا عاوز ايه، ومش عارف أرسم وأخطط لأي حاجة))، شبه التائه، أحس أني في غيبوبة، وكل يوم أعاني من عرض جسمي مثل عدم وضوح النظر، أحس أني دائخ تائه، وأحياناً رعشة خفيفة في اليد والأصابع، وأحياناً أتوتر لما أتكلم كثيراً وأني دائخ.
أيضاً: مشكلة كبيرة جدت، وهي أنه أصبح عندي خوف أن ركب أي سيارة أو أسافر مسافة بعيدة، يحدث اضطراب وخوف من ماذا ((مش عارف)) لكن ممكن يكون السبب أني أخاف أن أبعد عن أسرتى ليحدث لي شيء مثل الدوخة أو أي عرض صحي، أشعر أنني لست أحس بأي شيء، ربما يكون من تأثير العلاج.
وإذا جلست مع أي شخص يكون تفكيري في شيء آخر، أرجو منكم الإفادة، وهل أستمر على هذا الدواء علما أني آخذه منذ 3 شهور، فهل أتوقف عنه؟ وهل له تأثير ضار على المخ؟ ماذا أفعل في نفسي هل هذا سحر؟ علما أني أحب الحياة واجتماعي.
ويوجد سؤال آخر: هل التساؤلات مثل: لماذا خلقنا ما دام سنموت فتبقى الحياه ليس لها معنى؟ التساؤلات في كل لذة من لذات الحياة هل تؤدى إلى الاكتئاب؟ وهل من المفروض الابتعاد عن التفكير فيها؟
أفيدوني، وهل العلاج الذي آخذه مفيد أم يوجد دواء آخر؟ وهل أنا مريض فعلاً أم أنها أوهام؟ علما أني أبلغ من العمر 24، ولا أعمل، أصبحت حياتي خالية، وأصبح التركيز على حالتي.
وشكراً.