الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من آلام البطن والإسهال والقيء المرتبط بالحالة النفسية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد حلاً لمشكلتي، وهي أني أحس بآلام قوية جداً في بطني وإسهال أحياناً واستفراغ (يعني أرجع) حتى لو كان بطني فارغاً، والسبب هو إذا كنت خائفة من شيء أو أفكر بشيء مثل التفكير في الامتحانات أو الزواج.

أريد حلاً، والله تعبت.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Flower حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الأعراض الجسدية مثل آلام البطن والإسهال والاستفراغ في لحظات الخوف والقلق معروفة، فهي ناتجة عن إفرازات كيميائية مرتبطة بالحالة النفسية للإنسان، وفي حالتك هي الخوف، والرهاب، وربما يكون هنالك نوع من القلق، هذه الحالات تستفيد كثيراً من تمارين الاسترخاء، حيث إن الاسترخاء يزيل القلق والتوتر، ويقلل من مخاوف الإنسان.

أرجو أن تتحصلي على أحد الأشرطة أو الكتيبات التي توضح كيفية القيام بتمارين الاسترخاء بصورةٍ صحيحة، وهي والحمد لله متوفرة في المكتبات في المملكة العربية السعودية، ويمكنك أيضاً الاستعانة بأي أخصائية نفسية لمساعدتك في القيام بذلك إذا كان ذلك ممكناً.

الطريقة الثانية في العلاج هي أن نصف لك بعض الأدوية المضادة للقلق، وعليك أن تستعمليها لمدة ثلاثة أشهر، من أفضل هذه الأدوية الدواء الذي يعرف باسم موتيفال، يمكنك أن تبدئي في تناول جرعته بمعدل حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ارفعي الجرعة إلى حبة صباح ومساء لمدة شهرين ثم خفضيها إلى حبة واحدة لمدة شهر، ثم توقفي عن العلاج.

لا شك أيضاً أن التأمل في أوقات الخوف أن هذا الخوف غير مبرر، وأنك أقوى وأشجع مما انتابك، أي أن تغيري تفكيرك بصورة معرفية، أو بصورة وجدانية، أن تخرجي نفسك من موقف الخوف والقلق إلى موقف الطمأنينة.

التواصل الاجتماعي والتفاعل والانضمام إلى الجمعيات الخيرية، أيضاً يقوي من شكيمة الإنسان، ويجعله يواجه المواقف بسيطة كانت أم شديدة، ويقوي من شخصيته.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً