الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تشخيص أسباب حالات فقدان الذاكرة وعلاجها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
لي أخ فقد الذاكرة بحادثة، ويذكر أول بأول، هل هناك خلطة أو علاج لأجل تقوية الذاكرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحميد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله تعالى الشفاء لأخيك.

هنالك بعض الأدوية التي ربما تساعد في تقوية الذاكرة بعض الشيء، ولكن هنالك الكثير من اللغط والخلاف الذي يدور حول هذه الأدوية، بالرغم من أنها باهظة الثمن ومكلفة، وربما تفيد في بعض حالات فقدان الذاكرة المبكر.

أنا لست على إلمام بطبيعة الحادثة التي أصابت أخاك، وأي جزء من الدماغ قد تأثر، وما هي درجة فقدان الذاكرة، علماً بأنه توجد مقاسات خاصة لتحديد نسبة العجز في الذاكرة، وعلى ضوئها يقرر إن كان هذا المريض سوف يستفيد من هذه العلاجات أم لا.

إذن الشيء الصحيح هو أن تعرض أخاك على أحد أطباء الصحة النفسية أو أحد أطباء الأمراض العصبية، ولإطلاعك سوف أعطيك أسماء الأدوية المتداولة الآن لتقوية الذاكرة:

الدواء الأول يعرف باسم نتروبيل (Nootropil).

الدواء الثاني يعرف باسم ريمانيل (Reminyl)، ويقال إن هذا الدواء أكثر فعالية، وهو دواء واعد حسب ما تشير الأبحاث والدراسات.

الدواء الثالث يعرف باسم آريسيبت (Aricept)، علماً بأن الآريسيبت أكثر استعمالاً في علاج حالات العته أو الخرف أو ما يعرف بعلة الزهايمر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً