الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انسداد فتحتي الأنف .. بين السبب العضوي والشعور النفسي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أعاني من صعوبة في التنفس من خلال الأنف، فكنت أحس أن إحدى فتحتي الأنف مغلقة تقريباً، والتنفس فيها ضعيف، فكان التنفس يتم فقط من الجهة الأخرى، ومن خلال الفم، مما كان يضايقني كثيراً؛ لأني عند النوم يبقى فمي مفتوحاً كثيراً، مما يؤدي إلى جفاف شفتي دائماً وحلقي أحياناً، وبالإضافة إلى أنني أتحسس من منظري وأنا نائمة.

فذهبت إلى طبيب مختص، فأخبرني بأني أعاني من انحراف وتيرة حاد في الأنف، فقمت بإجراء العملية، وأحسست في البداية أن التنفس أصبح أفضل بكثير في فتحة الأنف المغلقة، ولكني عدت كالسابق، أحس أن التنفس في إحدى الفتحتين غير جيد، وما زلت أفتح فمي عند النوم.

وعندما راجعت الطبيب أجابني بأني لا أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك، فالموضوع يعود لك بأن تمرني نفسك على التنفس فقط من الأنف، فحاولت ذلك ولكني لا ألبث أن أعود وأفتح فمي؛ لإحساسي بأنني غير مرتاحة في التنفس، وأنا لن أتحمل أبداً مرة أخرى إجرائها، فما رأيكم الطبي في حالتي وعلاجها؟

مع الشكر الجزيل لجهودكم ومساعدتكم

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ S.s حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد من معرفة درجة الانحراف، وهل يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي آخر، وإن كان كذلك فلابد من إجراء الجراحة، كما أنه لابد من التأكد من عدم وجود نوع من التحسس يعمل على تفاقم الأعراض عندك، وإذا كان الأمر كذلك فلابد من علاج التحسس حتى تتحسن مجاري التنفس عندك، كما أنه لابد من التخلص من عادة التنفس بالفم بالتدريب على التنفس بالأنف ولو تدريجياً، وعندها ستحسين بتحسن كبير بعون الله.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً